الإيبادو ( Alebado)

ما بعد الحرب

أستمرت صيحات الجنود رغم أصابتهم إلا أن فرحتهم بنصرهم أنساهم آلمهم. ولكن وسط الصيحات صرخ مابوتشى الذى أنحنى على تابي الساقط أرضاً وهو يتنفس بصعوبة

" سيراااا "

نظرت له سيرا و ركضت نحوهما بسرعة و وضعت يدها على رقبة تابي " تباً أعتقد أن هذا من تأثير الصاعقة "

وهنا تذكرا عندما كانو داخل البلورات بالكاد يتنفسون ليجدو تابي يحاول الوقوف

"هل يمكنكم الحراك ؟"

سيرا " ت تابي !"

" لدي خطة لكنها ستعتمد كلياً عليكم .يمكننى تحطيم تلك البلورات , سأسقط العديد من الصواعق عليها لتحطمها "

ساشا " كيف ذلك ؟"

"أن ستان لا يصدر صواعقة من الداخل بل من الخارج أن أسقطت صاعقة علي سوف تحطم البلوراه بعدها سأسقط العديد من الصواعق لأحدث خالة من الدخان تمنعهم من الرؤية و اقوم بتحطيم البلورات الأخرى من الخارج بهذا لن تتأذوا "

يان " مهلاً ألن تتأذى انت أن أسقطت الصاعقة عليك ؟"

" هذا أحتمال كبير فأنا لا يمكننى التحكم بها كلياً "

سيرا " هذا جنون لن أسمح لك بفعل ذلك "

" حسناً هل نبقى مكاننا لنموت بالبطئ , كوني واقعية لا يمكننى التحمل أكثر داخل تلك البلورة . وايضاً لا يمكننا ترك القائد نيماتو يقاتل وحده بهذا سوف نخسر كل شئ "

"لكن !"

أبتسم تابي " لا تنظرى إلي بشفقة هكذا انسه سيرا فأنا جبان جداً لقد آتتنى تلك الفكرة من البداية لكن خوفي منعنى من تنفيذها . لكن بعد رؤية ما يحدث حولي ندمت كثيراً و لعنت ضعفي وجبني . لهذا سأفعلها و لكنى لن أستطيع القتال بعد ذلك لهذا كل شئ سيكون مرهون بكم "

جزت سيرا على أسنانها و هى تنظر لتابي الساقط أمامها " قلبه ضعيف جداً لن يصمد طويلاً "

أخرجت سيرا شيريو بسرعة وقبل أن تطعن تابي به سمعت صوتاً ينادي بأسمها لتجد ياسوناري أمامها و يوشيكو يقفز من فوقة في هلع

" ايتها القائدة "

"يوشيكو !"

" لقد تمت هزيمة جميع الجنود و الباقي قد أنسحب لكن "

ألقى يوشكيو شوني أرضاً لتتسع عيون سيرا من الفزع " ل لا تقل أن ذلك شوني !"

" اجل لقد ضحى بنفسه لأنقاذنا لكنه لا يزال يتنفس لهذا أحضرته بسرعة "

فحصته سيرا بسرعة " م مستحيل حالته خطرة كلياً "

نظرت سيرا لتابي و لشوني و لكن الكوارث لم تنتهى لتسمع صوت أحصنة تركض نحوهم و ينزل ما نستر من فوقها غارقاً في دماءه ويحمل كلاص من روجينا و آرورا و يضعهما أرضاً