مانستر " م من هؤلاء ؟"
تقدم ماركلوس " إنهم جنود مملكة الجنوب "
روان " تباً كيف أكتشفوا مكاننا . مهما حدث لا تجعلوهم يمرون من هذا المكان "
شونى " لحظة أهذا يعنى ان علينا قتالهم ؟!"
ماركلوس " وهل تظن إنك أتيت الى هنا للعب . تباً دوناً عن كل الأوقات أختاروا هذا الوقت للهجوم "
ضحكت الفتاة في أستهزاء " هل تظنون إنكم فقط يمكنكم الوقوف امامنا . جنودى وحدهم سوف يمزقونكم أرباً "
ثم رفعت يدها لتعطى الأشارة للجنود بالهجوم . ركض ماركلوس وروان محاولان صدهم وقتالهم بينما وقف الثلاثة الآخرين دون حراك
قال روان وهو يطعن أحد الجنود يالسيف " مالذى تفعلونه ؟ فالتساعدونا "
مانستر " ل لقد مات واحداً !"
بدء الخوف يسيطر عليهم وهم يرون الدماء تنتشر في كل مكان . لم يخرجهم من شرودهم سوى رؤيتهم لماركلوس وهو ملقى على الأرض يحاول مقاومة السيف اللذى أخترق كتفه و روان الذى يحاول صد ما يمكنه من هجمات الجنود اللذين يحطون به
مانستر " علينا مساعدت.."
لم يكمل حتى وجد تابي يركض ليدفع المحارب الذى يطعن ماركلوس بعيداً . ويحاول مساعدة ماركلوس على النهوض
"هل انت بخير ؟"
"تقريباً لكننى لا يمكننى أستخدام السيف بذراعى تلك "
أمسك تابي بالسيف ونهض واقفاً امام المحاربين " قد لا أجيد القتال مثلكم ولكننى بالتأكيد أجيد أستخدام السيف"
ركض مانستر محاولا مساعدة تابي بسيف صدأ كان يحمله لكنه لا يجيد استخدامة بينما بقى شونى مكانه دون حراك ." هاهاهاهاها هذه المرة الاولى التى ارى فيها صراع الفأران ولكن "
تحولت نظراتها لجدية وقامت بضرب الارض بجوار تابي بسوطها لتذوب الصخور تماما وهى تنظر له فى شئ من الانزعاج
" انت تزعجنى "
انهالت عليه بالضربات التى حاول تابي تفاديها بصعوبة ثم قام بصدها بالسيف مما ادى الى ذوبانه تماما . القى تابي ماتبقى من السيف وهو ينظر له فى شئ من الصدمة الممزوخة بالخوف . ثم بدأ يتراجع للخلف و....... تقترب منه ببطئ وهى تبتسم فى مكر
" من حسن حظى انك احمق ضعيف . لو كنت متحكما بستان لكنا جميعا فى عداد الموتى الان ولكنك لست سوى سياف هاوى ولهذا على التخلص منك قبل ان تفكر فى اتقان ستان "
بدأ تابي يتعرق والقى نظرة حوله بطرف عينه ليجد مانستر ملقي ارضا مليء بالجروح و كلا من ...،... يحاولان الصمود والقتال امام هذا العدد الكبير من الجنود ولكن عدد الجنود كان اكبر بكثير منهم مما تسبب فى تسلل البعض منهم لداخل الكهف المؤدى الى باقى سكان وجنود المملكة المصابين
صرخ .. " لا علينا منعهم "
حاول النهوض والركض لكن الجنود وقفوا فى طريقة . جز على اسنانه فى غضب لكنه لمح شونى المتجمد مكانه دون حراك
" هااااى شووونى الحق بهم امنعهم من الوصول للجنود والأطفال "
افاق شونى من غيبوبته وبدء بالنظر حوله " م ماذا ! ا انا اقوم بمنعهم ؟ "
أنت تقرأ
الإيبادو ( Alebado)
حركة (أكشن)الحروب هى ناتج الكراهية , الحقد والطمع . طالما الأنسان يشعر ستظل الحروب قائمة ويستخدم الأنسان اى شئ للوصول الى مبتغاه سواء أستعان بالأسلحة او بالشياطين حتى ان كان الثمن حياة شعب مملكته . و حيث يوجد من يطمع للوصول الى القمة هناك من يسعون الى ايقافه ب...