توبي أم تابي

8 1 1
                                    

صرخ نيماتو " مااااذاا كيف ذلك ؟"

سيرا " لا يمكن أن يهرب بمفرده بالتأكيد قد حصل على المساعدة "

تقدمت فيونا " هل صدقتنى الأن , ذلك ليس سوى خائن "

جز نيماتو على أسنانه بينما أستأنفت فيونا " لما تقفون هكذا ؟ . لا تقولى لى أنهم لم تذهبو لتلحقوا به ؟"

حاول نيماتو الهدوء" أن كان تابي حقاً جندي لمملكة الجنوب فاهو الأن في طريقه إلى هناك "

" ماذا إذا "

"لا يمكننا الذهاب و دخول المملكة و شن هجوم عليها لأنها وضعت خائن بيننا "

قهقهت فيونا في سخرية ثم تقدمت و سحب نيماتو من ملابسه في غضب " أن شقيقتى في تلك المملكة و انت تقول لى أنه لا يمكنك الذهاب و الهجوم عليها ؟"

أنزل نيماتو يد فيونا في هدوء " أفهم قلقك و غضبك ولكنى لا أملك جنود و جيش لحرب أخرى الأن "

"إذا أتريد منى ترك شقيقتى في أيديهم ؟"

"انا لم أقل ذلك "

"هه لا داعى لتقول شئ . لقد كنت مُخطئة لمحاولتى مساعدتكم لكن أنتهى "

"ماذا ؟"

" لقد أحضرتنى الى هنا لإستعادة مملكتك وقد تمت تلك المهمة , مُنذ الأن يمكننى فعل ما أريده . لا أحتاج لمساعدة منكم "

غادرت فيونا في غضب ليحاول نيماتو إيقافها " إلى اين تذهبين ؟"

"لأستعيد شقيقتى وقتلك ذلك الوغد "

" تباً "

نظرت لهم روجينا لتضغط على قبضتها ثم ركضت لتلحق بفيونا " أنتظرى سآتي ايضاً "

سيرا " هاى روجينا "

التفتت لها روجينا " لقد قتل تابي عائلتى لن أجعله يهرب بفعلته تلك "

قال نيماتو في غضب " تباً . سيرا ألحقى بهما بسرعة عليكِ تهدئتهما و إعادتهما الى المملكة بأى وسيلة "

"علم . شوني و مانستر ستأتيان معى . انتما فقط من يمكنه تهدئة هاتان الفتاتان "

غادرت سيرا و شنونى و مانستر و ركبا الأحصنه لتراهم آرورا

" ايتها القائدة الى اين ؟"

نظرت لها سيرا " توقيت جيد . أمتطى حصاناً سترافقيننى "

" حسناً"

ركب الأرعة الأحصنة و ركضوا خلف روجينا و فيونا حتى لحقوا بهما و سيرا تمر بحصانها بجانب فيونا

" فيونا أعرف ما تشعرين به لكن لن التصرف بتهور لن يساعدك "

" التصرف المتهور الوحيد الذى قمت به هو محاولتى مساعدة مملكتكم"

" هل تظنين أنكِ يمكنكِ الذهاب للملكة و الدخول و الوصول لتابي بسهولة ؟"

أوقفت فيونا الحصان " توبي ليس في المملكة . هل هناك معبد قديم في شمال المملكة ؟"

الإيبادو ( Alebado)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن