فتح البوابة

13 2 0
                                    

. في ذلك الوقت كان فيونا وصلت لبوابة دخول المدينة المركزية لمملكة الجنوب , لتقفز أمام أحد الجارسان الواقفان و تركله اسفل وجهه بسرعة و تسقطه ارضاً و تقف فوقة و تقوم بطعنه , وقبل أن ينقط عليها الآخر بسيف ألتفت لتمسك السيف بيدها و تدخل السكين فى رقبته . وقفت فيونا تنظر لهما فى برود ثم غطت وجهها ودخلت المدينة وبدأت بالسير في خدوء حتى لا يلاحظها الجنود المنتشرون فى المدينة . كانت ترى حالة الرفاهية التى يعيش فيها أهل المملكة . إنها مختلفة تماماً عن مملكة الشمال و مليئة بالحياة و الباعة و الأطفال يركضون و يضحكون . أفاقت فيونا من سرحانها على صوت جندي يوقفها

" هاى انت "

وقفت فيونا و ألتفتت له ليقول " من انت ؟ أنزع قبعتك "

أزالت فيونا القبعة و نظرت له فى برود " انا مجرد سائحة "

" ولما تخفين وجهك ؟"

" أكره أن تلامس الشمس بشرتى "

نظر الجندي لمسلابسها اليابانية و رأى الأسلحة التى تحملها ممل جعله يسحب سيفه " أرفعِ يداكِ و لا تفكرى فى المقاومة "

رفعت فيونا يدها ببطئ لتسحب بسرعة سكين طويلة كانت أسفل ملابس ظهرها و قامت بسرعة بفصل رأس الجندي عن جسده . لاحظ الشعب ذلك وبدءوا بالصراخ و الركض بينما بدأت الجنود تتجنع لتركض فيونا هاربة منهم تقتل البض و تضرب البعض وهى تركض ةتختبئ وتحولت المملكة لحالة من الفوضى حتى تمكنت من الأختباء من الجنود اللذين يبحثون عنها . تسللت فيونا حتى وصلت للقصر و رأت الجنود يركضون في كل مكان . أخردت فيونا زجاجة حمراء من جيبها و ألقتها فى وسط ساحة القصر لينتشر غاز أحمر تسبب فى سقوط الجنود واحداً تلو الآخر . قفزت فيونا وسطهم وهى تضع قناع وركضت لتدخل القصر و تركض فيه ليقابلها الجنود وتشتبك معهم حتى طعنهم أحدهم في كتفها لكنها أمسكت بالسيف الغارس فيها وقامت بركل الجنديى و سحب السيف و طعنه به . كان فيونا مغيبة تماماً عن الخطر الذى يحاوط بها وكل ما تهتم بها هى شقيقتها . لهذا لم تتألم من الطعنات و الطلفات التى تصيبها لتستمر فى الركض و تفتيش غرف المملكة . أحياناً تطلق الغازات و السموم البدائية لتهرب من الجنود و أحيانا تطعنهم و تركلهم . حتى فتحت باب غرفة كانت مظلمة . دخلت فيونا ببطئ وهى تنظر حولها , و أّ بالأضاء تعمل فجأة لتتسع عيون فيونا بشدة جعلت عيناها تكاد تخرج من مكانها وهى ترى فيفيان معلقة فى السقف بخطاطيف أخترقت جلدها و الدماء حولت جسدها للون الأحمر و ملابسها ممزقة و الكدمات ظاهرة على جسدها . تجمدت فيونا مكانها عاجزة عن النطق أو التنفس حتى للحظات قبل أن تصرخ وهى تركض باكية

" ف فيفياااااااااااااااااااااااان "

قفزت فيونا على الكراسى و حاولت تحرير فيفيان من الخطاطيف و أنزلتها ببطئ و بدأت تهزها وهى تبكى

الإيبادو ( Alebado)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن