صحيت من النوم لقيتني بقول هو انا ازاي مانزلتش اقتباس من روايه لسه بكتبها طازه علي موقع كوكب يمكن يدخلوا يقروها كده ويقولوا رأيهم في الاحداث ، بس قومت اخترت اقتباس وجبت اللينك وجتلكم
اهو 🌝انفاس متقطعة ما بين الركض و السقوط ثم النهوض و من بعدها اكمال الركض بخفقان شديد علها تفر من ذلك الكابوس ، نعم تتمنى ان يصبح كابوس فلا كاقة لها بتحمل عواقب ما حدث لها خاصة انها ليست المذنبة و لكن عليها تحمل العواقب فقط ، و لكن امام من ؟
امام المجتمع و اهلها و ذويها الا قلة منهم سيرأف بحالها بل و سيساندها و يشجعها و هذا ما يحدث في الحالات المماثلة .ظلت تنظر خلفها و هي تركض و الرهبة متملكة منها ، فها هي تحاول تجميع شتاتها و المام ما تبقي من ذاتها لعلها تفر ببرائتها و عذرية نفسها المهملة من قبل الجمع و من حولها او من يطمع بها و بجمالها الخلاب ، او من الممكن ان تكون انفس مريضة شهوانيه لا تريد سوى انتهاك عرض تلك الفتاه و تدنيس اخرى ، و سرق براءة ثالثة و لن يتوقف الامر لذلك الحد ماداموا احرار لا يوجد من يوقفهم ، و من الممكن أن تكون فئة ممن رأوا أن تلك الحياة كذالك ، تغيب عقولهم ليفعلوا ما يحلوا لهم دون وعي بما فعلوا و هذا الامر يعود لما نشأوا عليه ، و تلك الاحوال و في تلنهاية تقع ضحاية كتلك الفتاة البالغة من العمر ثمانية عشر عاما ، نعم كل العلم أن هناك اخريات فاسقات عاهرات لا دين لديهم مثلهم تماما يجتمعون بهم و برضاء تام منهم يشريون و يتمايلون بل و يرتكبون الكبائر في سبيل الترفيه او من الممكن بعض من النقود و غيرها من الاسباب التي لا تغفر من اجلها اي شئ فلا شئ يبرر ما يحدث .
اصبحنا في مجتمع يجعل من حولنا كل ما هو ممنوع يجعل متاح و جهرا بل و لا رادع لذلك ، زمن لا تجد سوى ثلة من المستقيمين الذين يخافون الله جل شأنه يحبونه فيحبهم الله و يحميهم ، نعلم أن الله ينذرهم كثيرا و لكن عقولهم المغيبة تلك هي ما تجهل هوية تلك الانذارات و تتجاهلها و لكن الله لا يغفل عما يفعل من الخلق و يمهل و لا يهمل فالله ليس بظلام للعبيد .
انهكت من الركض لتنظر امامها و لكنها تتراجع سريعا لتجد احدهم يقف امامها و لكن ما ردها سوى الصراخ المنهك و من ثم تسقط مغشي عليها فمن هنا بدأ اليأس و لا طاقة للجهاد .
https://www.kawkablit.com/h5/#/pages/novel/info?tid=22&nid=1233
ادخلوا اقروا وقولولي رايكم ♥️
هنزل اللينك في المحادثات عشان تدخلوا علي اللينك