الفصل السابع والعشرون

112 9 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
#سفيان
الفصل السابع والعشرون

الشر دائما وأبدا يعرف مصيره وإن عبر كل بحار العالم لينجو فرب العباد لا ينصر سوى الحق وأصحاب الحق ومن يجاهدون في سبيل الحق فسلاما على من أتبعوا الصواب ولا سلام ولا فوز لمن اختاروا عكس ذلك

كان "حمزة" يحاول أن يفهم هذا المحقق وهو يسير معه لكن لا حياة لمن تنادي
كانت "نيروز وعزيزة" يسيرون خلفه يحاولون أن يوضحوا له الأمر كما يفعل الأول لكن أيضا لا يستمع
أما بالداخل فنهض "سفيان" بتعب ليقول:
أنا لازمن أمشي
لكن "عنان" تقدمت منه بلهفة لتوقفه بقولها:
لا ماينفعش
-لازمن أبجي مع حمزه، رايد الدكتور ياجي
ما أن قالها حتي ذهبت سريعا تأتي بالطبيب الذي ما إن أتى حتى علم ما يوده "سفيان"، رفض في بادئ الأمر لكنه في النهاية وافق ليتم توقيع تقرير بأنه ليس مسوؤل إن تدهورت الحالة

في قسم الشرطة
يقف "حمزة" أمام المحقق والذي يدعى "أحمد" ليقول:
ها جولي بجي أيه الي حصل بالظبط؟
لكن "حمزة" حاول أن يبرر بقوله:
أنا معملتش حاجة ومن حقي أجيب المحامي بتاعي
-طبعا اوي أوي
تقدمت "نيروز" لتقول سريعا:
حمزة ماتقلقش طنط عزيزه أدتني رقم محامي وهو جاي دلوقتي
تبسم "أحمد" بسخرية ليقول:
ماشي حلو ولوجتها ينزل الجحز
اتسعت مقلتي "نيروز" التي تقدمت بانفعال لتقول بقوة:
أنت في أيه أنت مستقصده ليه هو معملش حاجه تحس أنك بتعمل كده قصد على فكرة
أمسك "حمزة" بيد "نيروز" ليوقفها بقوله:
اسكتي امشي انتي وانا هتصرف
-لا مش همشي ومش هسيبك وهو لازم يبقي عارف كده
ضرب "احمد" بكفه علي سطح المكتب بقوه لتنتفض "نيروز" فنهض ذاهبا اليها اما هي بتلقائية شددت على كف "حمزة" ليستشعر خوفها فما أن أقترب منها حتي نظر لها بقوه وليديهم المتشابكة ليقول بجمود:
أنتي عارفه تمن الي قولتيه ده أيه؟
لم تعقب لكنها حاولت ألا تظهر خوفها ليكمل هو:
أنا ممكن البسك جضيه زينه جوي ومش أي جضيه ممكن تبجي أداب دعاره حاجه من الي جلبك يحبها يليق بجمالك يا حلوه
قال الاخيره وهو يتفحصها من اعلى لأسفل ليقوم "حمزه" سريعا بجذبها لتبتعد ويقف هو أمامه وهو يحاول ألا ينفعل عليه ليقول وهو يجز علي اسنانه:
أظن أنك عايزني أنا وعايز تحبسني أنا صح يبقي كلامك معايا أنا ومالكش دعوة بيها
جحظت أعين "أحمد" ليهتف بأسم أحد العساكر الذي أتي بعدما أدى التحية العسكرية فقال "أحمد" بغل وهو يدفع "حمزة":
خد روجهولي عايزك تتوصي بيه جوي.
ما أن قالها حتى جذبه العسكري لتصرخ "نيروز" بقوه وهي تسير تحاول اللحاق به لكنه لم يعبئ لذاته بل لها لذا حاول أن يكرر لها أن تذهب، ما أن وصلت لمكان ما حتى منعها العساكر الاخرين من الدلوف لتذهب سريعا وهي تذرف الدموع راكضه حتى تستعجل بقدوم المحامي فهي لا تحتمل أن يتحمل غلطتها.

على صعيد أخر
دلفت تلك "ورد" متسللة لمنزل "سفيان" محاولة الصعود حيث غرفة المكتب الخاصة بزوجها
حاولت ألا يراها أحد فيفشل كل مخططها
تقدمت بهدوء لتحاول أن تصل إلى الخزنة الخاصة به لتفعل فتبتسم ومن ثم تقوم بضرب بعض الأرقام فتفتح، لحظات وتمسكت بكل الأوراق المتواجدة بها لتأخذهم سريعا ومن ثم تعود كما أتت ولكن ما عرقل طريقها هو أنها سمعت أصوات النسوة تأتي من الأسفل فقد علمت أنهم أتوا من المشفي لتغمض عينها حتي تفكر في كيفية الخروج من هذا المأذق

سفيان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن