بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثالث عشر
#سفيان
بين الحقيقه والخيال عالم لا علم به الا من يفكر بهم ،
وياليتنا استطعنا الدخول للعالم الخيال الخاص بنا ولا نخرج منه لنهاية الدهر ....
الساعه السابعه صباحا بتوقيت قبرص
يسير كلامن "سفيان ،سولاف وريان " الصمت حليفهم ، "سفيان" غريق افكاره لا علم له بمصيره فصمته هذا ما جعل الاخران يشفقان عليه لتقول "سولاف" :
( الحوار مترجم )
لا اعلم كيف سيعود
اجابه الاخر وهو مكمل في طريقه :
لا علم لي لكني سأجد حلا لا تقلقي
تنهدت الاخري لتمسك "سولاف" بدفترها تكتب شئ ما لتعطيها "لسفيان" الذي قرأ التالي :
ان شاء الله هتعود لبلدك في القريب العاجل .
تبسم لها مجيب كتابيا :
لا متقلقيش انا ليا الشرف اني اشارك في حاجه كيف دي .
تبسمت له بتلقائيه ومن ثم اكملوا الطريق حتي وصلوا لمنزل ما ليدلف "ريان" اولا ومن بعده تقدمت "سولاف" بصحبه "سفيان" .
تقدم ناظرا للمنزل متفحصا اياه يشاهد تصاميمه الغربيه بهيئته ، تحدث "ريان" بلهجته :
تقدر تتكلم براحتك .
هنا تنفس "سفيان" بقوه ليقول :
اخيرا ،رايد اعرف دلوك ليه كل ده بيحصل
اجابته "سولاف" بقولها :
كل رجال جوهان في بلاد معينه منتشرين مثل قبرص تماما ،بعتقد انه من الصعب انه يعتقل مشان هيك اكيد بلغ رجاله بالي صار حتي يتتبعنا بطريقه او اخري خاصه اني اختفيت بعد هي الوقعه ،وكمان شئ هيكمشونا من اللغه فاهم شو عم اقول ؟
شاركها "ريان" بالحديث فقال :
كيف رح نرجع من جديد له ؟
فكرت قليلا ومن ثم قال :
بعتقد اني لازم افكر ولو شوي بس عشان اطلع بخطه مايقدر يكشفها .
- كيف مابدك ،وهلا اخي سفيان تعال بدي افرجيك اوضتك .
تقدم معه "سفيان" ليكمل "ريان" شارح له الاتي :
طول ما احنا بره ماتتحدث ،طول ماانت هون احكي كيف ما تريد ... تقدر تريح هلا .
اماء له مره اخري ولكن قبل ان يذهب هتف باسمه "سفيان" ليلتفتله "ريان" بتساؤل فقال الاخر :
رايد اتتحدت في التليفون .
نظر للاسفل قليلا ومن ثم اخرج الهاتف معطيه له قائلا :
بالكتير دقيقتين دخ في صالحنا
اماء بتفهم ليطلب الرقم منتظر الاجابه وما ان استمع لصوت امه فقال :
الو
اجابته "عزيزه"بلهفه :
سفيان يا ابني في ايه انا مش فاهمه حاجه
- مش مهم دلوك امي رايدك تدعيلي كتير بالله عليكي
- دعيالك يا ابني ،سفيان هادي عايز يجوز عنان
صدم مما استمع ليقول :
وعنان وافجت ؟
- لا رافضه بس هو تعب وفي المستشفي وشكله هيضغط عليها وتوافق .
