بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الرابع عشر
#سفيانمقيد اليدين لا حيلة لقلبي ،فهو خيار الله ومصيري لاطاقة للعناد لاداعي للتفكير فالامر مكتوب وواجب التنفيذ
عذرا يا عزيزي فلا تعلم ان الدعاء يغير الاقدار بل يبدل قدرك بما تتمناه ولكن لابد ان يكون الصالح لك ،عليك بتفريغ مالديك من طاقة سلبيه واخراجها في الالحاح علي الله فما اعظم الاستجابه بعد الحاح أتي من القلب ...
قبرص ....
كانت "سولاف" وبذكاء استشعرت حركتهم لتقوم سريعا بتوصيد الغرفة من الداخل في صمت تام ومن ثم الاختفاء في ركن من اركان الغرفة لتتركهم في هذا الظلام الدامسبالفعل لن يستطيعوا فتح الباب ولا وجود اي فرد في الغرفه ولكن ما فاجأها هو تواجد "سفيان" والاكثر من ذلك وجود احدهم خلفه فهو بالفعل علم انه ليس صديقه فخيال الاول امامه لذلك علم من جسده الاقل ضخامه من صديقه انه غريب ليحاول من الخلف ان يضربه لكن وفي اللحظه الحاسمه دخل "ريان" بالمفتاح الاحتياطي الذي يمتلكه ليضري هذا الاول علي رأسه ليسقط ارضا فيحول بينه وبين "سفيان"
فزع ونظر خلفه بريبه ليتقدم الثاني وقبل ان يفعل شئ كان الصاعق الكهربائي المتواجد مع "سولاف" التي خرجت من مخبأها فصدرت عليه هذا الصاعق ومن ثم مصطدم بالارض بما هدته الكهرباءارتما الاثنين ارضا لينظروا الثلاثه لبعضهم فيقول "سفيان" سريعا :
انتي زينه ؟اجابته باماءه متنهده :
الحمد للهدخل "ريان" في الحديث ليقول :
لازم نتحركاماءوا له ليسرع كلامنهم المام ما يريدونه ليغادروا هذا المنزل الذي اصبح متعارف لدي تلك المافيا
منزل سفيان بالجنوب
تقدم هذا الشخص الضخم من المنزل بتسلل وينتظره اخرون
حاول استخدام احدي الكشافات ليضيء طريقه لكنه تعثر ساقطا ارضا علي احد الاشياء بعدما سار لدقائق معدوده في البهو
فتحت الاضواء سريعا لينظر حوله فلم يجد احد
نهض بريبه لا يعلم من فتح الانوار ، اكمل محاولا ان يختبئ خلف الاثاث ليجد امامه "نيروز" التي ظهرت من العدم
كتفت ذراعيها مضممه اياهم الي صدرها لتقول :
انت مين ؟تراجع للوراء ليجد عصاة تدق في ظهره ليلتفت سريعا فما هي سوى "عزيزه " التي قالت :
بتعمل هنا ايه ؟شعر انه قد تم كشفه حاول ان يذهب في الجهة الفارغه لتظهر "ورد" التي قالت :
رايح علي فين ؟شعر ان لا مفر له ليخرج سلاحه ومن ثم امسك ب "ورد" ليضع السلاح في راسها ليقول مهددا :
الي هيقرب مني هموتهانظرت "نيروز" بخوف لتقول "عزيزه" مجيبه :
موتها ولا تفرقاتسعت مقلتي "ورد" و "نيروز" حاولت كبت ضحكاتها لتجيب وهي تحت يديه :
وه ايه يامره ياناجصه انتي للدرجادي الانسان جليل عنديكي .