الفصل التاسع عشر

130 11 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل التاسع عشر
#سفيان

عشق لم يكن حقيقيا ولا مزيفا ايضا بالنسبة للعاشق لكن علامات الحب جميعها قد اتت لكن الاختيار لم يكن في محله، نعتقد ان بهذا قد وصلنا لعلاقة متكاملة الاركان فبينما تعتقد ذلك نجد شئ ليس بالحسبان يطرأ علينا قد يكون سببا في افاقتنا بل تعريفنا لقواعد العلاقه الصحية المتعارف عليها عقليا وليس فقط عاطفيا...

يتواجد "سفيان" خارج المنزل ولديه عدة من الرجال ليقول لاحدهم:
عرفت مكانه؟
اماء الرجل بقوله:
ايوه عرفت هدلك عليه

-رايدك تفتح عينيك يا ولد، هروح وياك ورايد نص الرجاله تفضل جدام الدوار لحد ما عاود النص التاني ياجي معانا
-اوامرك يا سفيان بيه

تقدم "سفيان" معتلي سيارته ليتبعه الاخرين حتي وصلوا لمكان "عدنان" فهو علم مكانه لانه يعلم جيدا ان زوجة ابيه لديها ابن عم يدعي عدنان كما ذكرت هي بالمكالمة ايضا
ولكن ما حيره كثيرا هو كيف لابن عمها ان يكون علي علاقه ودية معها وهي بالاساس عل خلاف مع اهلها ويريدون قتلها مثلما قال المحامي الخاص بابيه وكان هذا السبب الرئيسي بزواجهم
فالامر حقا مريبا، تنهد وعزم امره ان ينتهي من امر "عنان" ويتفرغ لتلك "ورد"

اما هذا "ممدوح" فالامر قد استفحل لديه لتظهر في عقله امور يود فعلها وكأن هذا الرجل الذي حدثه هو من دس الفكرة برأسه او من باب احري انه شجعه ليترك لنفسه اللجام ليفعل ماشاء
تقدم فاتحا الباب بقوه لتفزع هي مما فعل ليغلق الباب ومن ثم يتقدم منها مبتسما ليقول:
كيفك يا لهطه الجشطه انتي؟

اتسعت مقلتيها فنبرته قد تغيرت كثيرا لتجيبه وهي منكمشه علي ذاتها فتقول:
مالك يا جدع انت في ايه؟

اقترب ليكون وجهه امامها تماما:
بجول ايه بما ان الجعده هتطول اهنيه ايه جولك نتسلي شوي
قطبت حاجبيها وهي لا تفهم ماذا يقصد لتقول متسائلة:
مفهماش تجصد ايه؟

اجابها وهو يقوم بحل وثاقها:
هجولك دلوك

بالفعل حل وثاقها لتنهض سريعا ما ان اقترب منها لتقولها بفزع:
وه في ايه رايد ايه انت؟

-رايدك انتي يا جمر
لتركض هي بالغرفة أما هو فيقوم بالركض خلفها يحاول الامساك بها
اجتازت تلك الفوضى الموضوعه في منتصف الطريق لتذهب للباب في محاوله منها ان تفتحه لكنه لحق بها وجعل ظهرها يلتصق بالباب ليحاول الاقتراب منها بطريقه جعلتها تشعر بالغثيان فحاولت ان تبتعد عنه سريعا لكنه مازال ملتصق بها ولكن في نهايه الامر قامت بالتقاط شئ ما بجانب يدها لتضربه به علي رأسه فابتعد عنها وهو يزرف الدماء متألما بصوت مرتفع لتستغل انشغاله وتحاول فتح الباب لتنجح بالفعل راكضه ولكنه كان مازال مستيقظا ليتبعها مسرعا وما ان وجدت انه امسك بها حتي صرخت بصوت مرتفع، حاول السيطرة عليها لكنها لا تستكين مازالت تقاوم ليقوم بضرب رأسها من الخلف بظهر سلاحه ليجعلها تسقط مغشي عليه فيقوم هو بجذبها للداخل من جديد فهي لن تستطع الوصول للباب الخارجي للمنزل حتي
وضعها علي المقعد كما كانت ليعيد قيدها ومن ثم امسك برأسه قائلا:
يا بت ال** هشوف الدم ده وهعاود تاني
ليغلق الباب جيدا من الخارج ومن ثم ذهب لعلاج ذاته.

سفيان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن