بسم الله الرحمن الرحيم
#سفيان
الفصل السادس والعشرونوما العشق سوى مسؤوليه وتبني من قبل العاشق اولا فله الرجاحة والحكمه وان سقطت المرأة يكون هو اليد التي تنقذها بل وتفديها ايضا.
تقدم "سفيان" خطوه اخري وهو يحاول ان يتكأ علي ذاته لينظر لعيون هذا الضخم بقوله:
اتكل علي الله يا ولد ومالمحش طيفك اهنيه مره تانيه
ذهب بالفعل سريعا فهو لا يحتمل ما قيل
نظر "سفيان" لاسفل ومن ثم التفت ليجدها تبكي وها هي الان شهقاتها ترتفع ليقترب منها واضعا كفها يحتضن وجنتها ليقول:
ليه البكا عاد؟
لن تجيبه بل شهقاتها هي من ارتفعت ليمرر انامله علي دمعاتها حتي يزيلهم لكنه استشعر اعين الجميع المسلطه عليهم ليقول:
سنديني لجوه
استجابت له سريعا لتتمسك بذراعه لكنه تأوه بتصنع لتفزع لكنه تبسم لها بقوله الهامس:
بلاش غضب وحزن لحسن انتي هتوجعيني
تبسمت بهدوء لتصطحبه للداخل
ما ان اغلقوا الباب حتي وجد كلا من "عزيزه وهادي" ينظران لهم نظره داعيه ممتنه لما يحدث بينهم من ود وغيره
اما "نيروز" فكانت شارده وكأنها حالمه لتقول بينها وبين ذاتها بصوت منخفض:
اللهم بارك ربنا يسعدهم
نظر لها "حمزه" ليسألها:
كل بنت بتحلم بحد كده صح؟
اماءت وهي تتنفس بهدوء ولا تنظر له اما هو فتبسم لها فلا يعلم لماذا سأل هذا السؤال لكنه احب الجواب وافعال من جاوبت.عند "ورد"
تقدمت بفرحة من منزلها لتغلق الباب وهي تجلس بهدوء لتقول بسعاده:
ياااه اخيرا لازمن انتهز فرصه انشغالهم وابدأ في خطتي
تنهدت ومن ثم تقدمت لتهبط من درج داخلي للاسفل لتفتح باب غرفة لا حياة بها
لكن كان هناك من بداخلها تقدمت منه فملامحه لا تظهر من الظلام غير ان الرائحة بشعة للغايه
نظرت له وهي تقترب برأسها لتقول بسعاده:
انت خابر ان مبسوطه ليه؟
لن ينظر لها لكنها اكملت بقولها:
هاخد حجي وحج ابوي لازمن اندمهم علي كل لحظه عيشوهالي
تنفست بسلام مكمله:
ادعي ربك ان عدنان يجوم بالسلامه والا وجتها الانتجام هيبجي اتنين وهنسمع عزيزه وهي عتولول
القي عليها نظره ولن يعقب اما هي فمازالت تنظر له.منزل "سفيان"
اغلق "ريان" الهاتف لديه ليذهب حيث "سولاف" ليقول:
خلال اسبوع هنكون بره البلد
-هنروح علي فين؟
جلس بجانبها ليجيب:
مكان ما جوهان موجود
-ممم عارف نفسي ارتاح
نظر لها ليجدها تسند رأسها علي مسند المقعد مغمضه عيونها تتخيل الراحه التي تريدها ليتوه هو في بحور جمالها
لكنها فتحت عيونها بهدوء لتنظر له بتعجب فسألت:
باصصلي كده ليه؟
اتسعت ابتسامته مجيب:
انا بحبك
تبدلت ملامحها من ملامح منهكه بالتفكير لاخري يشوبها الحمرة لتتسع مقلتيها بعدم تصديق لما سمعت، اقترب بوجهه اكثر ليكمل بنبره ذات لذه:
اقبلي بحبي ووقتها هشيلك من كل التعب ده
لا تعلم لماذا لا تجيبه وكأن لسانها قد شل فحقا لا تعلم كيف اذاب قلبها هكذا تأملت نظراته وهو تتبعها بعيونه لكن هذا الهاتف اللعين هو ما قطع لحظاتهم المنتظره ليرتفع رنينه فابتعدت سريعا بخجل
رفع هاتفه مجيب وهو يلقي عليها نظره مبتسمه اما هي فمن توترها كان عليها النهوض ومن ثم الهروب.