قصيدتي

161 8 0
                                    

تعثرت بك دون أن أدرك
التقيت بسرابك وأفكارك
أصبحت مبحر فيك ولا أعلم إلى أين ..
فأنت المصير ولا جدوى من الهرب منك
وأنا برفقتك كل الأشياء أسعد وأبهى
حتى أنني أشعر بالسعادة في جوف مفاصلي !
معك
أنتِ تمنحين الدهشة للأيام الرتيبة و المملة..
أريد معرفة كيف لحروفك و كلماتك أن تتلحف بلحاف الطمأنينة والراحة إلى هذا الحد؟
رقيقة هي أنتِ
إنني أدونك كقصيدة نادرة تحتفظ بها ذاكرتي ..
فما جدوى القصائد إن لم تكن لك ؟
واخيًرا
أرجوك كوني لهذا الحسن ندًا
-أزرق

ضائع في بيته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن