جدار يتوسطُ عالم البشر
لا هو جليدٌ ولا هو حجر
على طرفٍ أعيشُ وعلى الآخر آملي
لم أره منذُ أعوام وكأنه حُرم علينا اللقاء
وكان مصيري بعيدًا عنهُ البقاء
ولكن بأرواح كلها نقاء
ننتظر يومًا حتى يزول ذاك السور
ويحل على بني البشرِ السرور
وفي فجر يوم يسقط ذلك الجدار
وكل أنسان التقى بإنسان
وانا وجدتُ آملي والقلبُ على القلبِ عانق
ولكن بعد مرور أيام بدأ النزاع وارتفعت الاصوات في كل مكان
كان اللقاءُ سعيدًا وكان البقاء وخيمَ
وكأن الحياة اخذت بأنوار المحبة بعيدًا
خلفَ الشروق
-أزرق