اود أن أمضي اليوم كله في التفكير بكِ ، أستيقظت بعد أن كنت غارق في حضنك
أتخيلك الأن وأعانقك في منتصف نص أدبي
ويحتوينا بيت شعر عتيق ، نلتقي في النصوص
أعانقك فالواقع ونتبادل كتفًا ادفئ من كتف الرسائل
في أطراف بنانِ كلماتِي الخجولة ولي في كفيك أدب فريد من نوعه
لايحضرني شيء الآن
غابت عني أحرفي كما غاب عقلي عندما أحسست بجسدك من حولي يحتضني
غاب منطقي ، وغبت أنا وأخترت أن اكون في جوفك
عجبت للأقدار كيف جارت علي والأن قد جادت علي بك لي !
ويالها من فضائل يا فضيلة هذا العالم وفضيلتي
لاتحضرني الكلمات ، غادرتني وأنا الكاتب !
غادرتني لأنها تعلم يقينًا أكثر مني أنها لن تنصفك ، تعلم أن هذا الهيام لاتفيه الكلمات ولا تصفه ، ولو أن معجم أستخدم لما كفى
فبأي لغة سأكتبك ؟
ما أعلمه هو فقداني للبصيرة معك بحضرتك
ياللعجب ، وياللهيام ، آه ما أعذب الهيام معكِ وبكِ وما أرقه وأرقك !
أأنتِ مثلنا في الدنُيا بشر ؟
-أزرق