خانتني عائلتي
سرقت مني أماني ، سرقت راحتي وشعور الإطمئنان تحت سقف المنزل
خانتني والدتي
عندما مررت الصفعات على موضع ألمي المستدام تكرارًا
ولم تتوقف
خانتني عندما ألقت بي في الأرض أحاوط آلامي بنفسي وأداويها
ألقت علي بعض الكلمات الجارحة، سحبت سكين حروفها وغرستها وتركت نزيفي غديرًا فالأرض
فقدت نفسي من عمر السبع سنوات
وها أنا أففدها الأن
وداعًا يا أنا
أنتِ السراب بعد الأن