في يوم غريب تبدل فيه كل شيء، أصبحت زرقة السماء رمادية وسحاب كثير يلُف السماء من كل اتجاه،
أقسم المطر ألا يبرح حتى يسقي الأرض الجدباء والقلوب المتحجرة جراء كل شيء حولنا،إلا ذلك القلب،أصبح وحيدًا لا يطالُه مطر ولا يروي ظمئه الماء،أتراه يخفق ثانيةً وتتفتح الأزهار فيه كصخر نبتت فيه براعم كُتبت لها حلاوة الميلاد ؟
بدأت أخشى عليه،على ذلك القلب بأن تدخله دواخل سيئة،
أصبحت الأيام مرعبة وتقلباتها تستدعي أن تخاف من كل شيء حتى من نفسك
أن تتغير وتتبدل، أن تصل لشخص لا تعرفه ولا تتمنى أن تعرفه يومًا،أن تكون أي شيء إلا نفسك القديمة ،
أغمض عيناي لأتخيل مشهدًا سعيدًا كي أبتسم،فلا شيء عاد يسعدني غير ذاك،وأغمضها أيضًا بألم لأتذكر ما جاهدتُ دائمًا لنسيانه،وليته يفلحُ النسيان