حقيقةٓٓ
نظل نحنُ ضحية هذا التعقيد إلى أن يقضي القدر بما يقضي،
نكون قتلى والقاتل من نحب،
فلا الجرم مستحب ولا الفاعل مكروهٌ،
فوددتُ لو أن اللحظات لم تكن ملموسة حتى لا أحضن الأفضل منها بعد خواء وخذلان
وحتى لا أكون على وتر الحزن ويجاريني لحن السنباطي، كأنه قد نُزل على أذني تنزيلا
فيكتمل عيشي دون مواربة؛
و تنازعني فيه غيوم لا تمطر،
و تواسيني فيه أرض لا تجدب،
فلا دمعي يرويها،
ولا حبري يرثيها
ربما تلوين الحياة بصبغة السعادة بعد الفقدان يتطلب موتاً آخرًا ؟
أو أن لقاح الخذلان يأتي من منطلق ترميم الروح،
حتى أجد نفسي متوسلاً لقلمي؛ فما أكتبُ حرفاً، إلا وتشكلت غرزة تخيط ما شجّته الحياة