بغرض الفضول يأتي أحدهم لينفض فراش وحدتك ويقلّب أيامك كتحفٍ قديمة يقلبها حتى يشبع وينطفئ شغفه
وعندما يمتلئ صدره بغبارك ويصاب بالملل يتسلل ويترك الباب مفتوحًا
فتعوث رياحك دون سكون
لم يتبقى منه إلا آثار أصابعه عند كل ماحرّكه
وها أنت من جديد تلملم غبار أيامك وحدك حتى تهدأ عواصفك
-أزرق