غرَق أبجديتي

37 3 0
                                    

أي حرفٍ سيجعلني كاتبًا أتلألأ رغم أن كلماتي قد غشيها الظلام ؟
ربما في أعماقي ألفاظًا هناك تسكن وبأعمق المعاني
لا أعتقد أنني سأتفاجئ من كلماتي، فالأبجدية تجري في عروقي
وهذه المرة لا لن أكره الكتابة وأيضًا لن أحبها لأنها لا تتمسك بي إلا ما ندر، ولا أنا قادرٌ على امساكها دائمًا،
ومع هذا أنا أحبها ،
أحبها لأنها منصفة وظالمة، تنصفني حينما أحمّلها أثقال أوجاعي، وتظلمني حينما تتخلى عني وقت احتياجي لها
هكذا اليوم أنا أصف حالي مع الكتابة
-أزرق

ضائع في بيته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن