5June

22 4 0
                                    

يا قلبُ لا تبكِني، لا تحزن على حالي، لا ترثي أحوالي، لا تتلمس جراحي، ولا تنسَ أفراحي
يا قلبُ، أناجيك، فاسمعني، أنصت إلي ولا تشح عني
فأنا..أنا ذلك التائه الذي دار الدنيا كلها، ولم يفلح، أنا ذلك الذي كان غصنًا رقيقًا، فيبس و أنكسر، وأنا الذي ذاقه كل إنسان
وأنا يا قلبُ الذي حمل خيبات البشر كلهم، ولم يكتفِ
لم أكتفِ، في داخلي ما زال يضج الجرح، وما زال الألم جديدًا غير ملتئم، في داخلي صنوف كثيرة للأحزان احتسيتها كلها، من واقعي، ومجتمعي، ومحيطي، فلم أتب!

ضائع في بيته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن