ماذا تفعل الآن ؟
لا شيء لاشيء
أرتبُ أصابعي في كفي المنسي، اخدشُ ألوان الحلم قليلاً
أكتب رسالة لا تنهي لكِ
اجهدُ العضلة النابضة قبل القبلة السريعة ..وأنا لا اشتهي سوى نوم غريب عميق سهل المرور بين حلم ينتظر وحلم ذهب
لاشيء ..لا أفعل ما يفعله النُحاة وقصاصي الأثر وغريبي الأطوار قبل لقاء الحب
أمارس جهد الميت وهو يحافظ على موته الأكيد وألبس قميصي العتيق للقيامة
لا عطر لدي سوى بقايا لغة أصابعها التي مرت دون أن تنتبه لخجلي المحنط بين العينين
وعدتني أن تقبلني على رؤوس الأشهاد ..
ولما ذهبنا للحب لم نجد شاهدًا واحد يحفظ إرتباك الذكريات