إلى متى سنتغاضى ونترك كل مايحدث يمر؟
متى المواجهة ؟
ليحدث ما يحدث ، لكن !
لاتجبر عقلك على الإنغماس في شيء غير جدير بالجدوى
إلى متى ستهرب من المرآة حتى لاترى بهتانك وتلك الحلقات السوداء حول عينيك ؟
تُصادق الآرق حتى تدمنه
إلى متى ستقف خلف قضبان الكتمان خوفًا من عدم فهمك وفوبيا الظهور ضعيفًا ؟
لابأس بالتخبُط ياصديقي
أنا أعلم أن التجارب القديمة جعلتك خائفًا
ولكن أعلم جيدًا أنت من صنعت ذلك السجن وأستقريت بهِ بإرادتك
حتى جعلت الكلمات نفسها تهرب منك
يالسخرية
أصبحت حتى محاولة الكلام الطبيعية عير مفهومة
خلف بخير آلاف الآهات وخلف الضحكات ملايين من الدموع ..
تذرف هي ايضًا هربًا من طيلة كتمانها
الى متى ؟
-أزرق