نشيج المطر

119 10 0
                                    

فيَما السَماء تنفجرَ باكّية
و َيغرق الشارع بالوحل
فيَما يلعن الَجميع الشِتاء
والأمطار هنا
فيَما تبكي السماء بإصرار
وكأنها تلقت حزنًا للتو
أنا هنا لا أكترث للأشخاص الغارقين بالخارج
ولا بكثرة الأمطار ..
فأنا أحبها علي أي حال
أنا هنا في َشرفتي
أمد يداي
ويحتضن الماء يداي
وكل ما أرتجيه
أن يغسل المطر روحي معه
ويجففها من هذه الخيبات
-أزرق

ضائع في بيته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن