خليلي

91 7 0
                                    

حقيقة الأمر يا أُنسي أنني غرقت بوهمي
وشاءت لي الأقدار أن يكون حبك لدي
أخترتك يا زهري
خليلي ؛ بكل ودي
أتيت غيثي في أرضٍ أماتها الجفاف
أتيت بصيرة في متاهتي
جئت رواء لجدبي فرويتني ، غيثًا منهمرًا لصحرائي فأزهرتني
سناءً لعتمتي فأنرتني
أتت بك الأقدار حيت اليأس عمني ، أتيت ساعة إضافية في منتصف ليلي فأتقذتني من سُباته وبأخر أغرقتني
يا ضياء من عتم الليالي أنرتني
ويا ملاكًا من سوء الأزض حرمتني
أهواك يا عالمًا من عالمي أنتشلني
-أزرق

ضائع في بيته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن