في صيفٍ واحد
يُمكن للعنب أن يُزهر وينضج
وفي كل صيف
فما بال أصابعي عاجزة عن النضج ؟
أريد ان أُهدي كل خصلة شعر بك
اصبع يمسدها
ولكل عاشقٍ قصيدة
أما أنتِ
أريد ألف عين
لأشاهدك بها
أريد أن يتسع الليل؛
ليحتوي أكثر عددا من السهارى
و أنا لستُ وحدي في الغرفة
هناك انا والكثير منكِ
هناك أنا
أدور كعقرب ساعة
بِحيرته، إلى مَن يُشير؟
إنها الساعة الرابعة والنصف صباحا
تُشير إلى بيتك
إنها الساعة الثامنة مساءً ،
تلفظ أنفاسها الأخيرة
في يدكِ اليسار،
في آخر الرواق
في نهاية الشارع
في نهاية العالم
أنا وحدي في الغرفة الصغيرة
والكثير منكِ