يحل الظلام
وجدران غُرفتي الاربعة ينتظرونني
لسماع صوت صُراخي الذي أدمنو عليه
كل ليلة بعد المنتصف..
والوسادة التي لطالما أمتصت دموع عيني المالحة
رفضت أن تمتصها مرة اُخرى
خوفً من لهيب جراحها
الذي كان سببه عضة مزقت أحشائها من قبل ذلك الوحش
الذي يسكُن تلك الغرفة ...
أنيّن
يحل الظلام
وجدران غُرفتي الاربعة ينتظرونني
لسماع صوت صُراخي الذي أدمنو عليه
كل ليلة بعد المنتصف..
والوسادة التي لطالما أمتصت دموع عيني المالحة
رفضت أن تمتصها مرة اُخرى
خوفً من لهيب جراحها
الذي كان سببه عضة مزقت أحشائها من قبل ذلك الوحش
الذي يسكُن تلك الغرفة ...