ها أنا أرفع رايتي الرمادية
مُعلن إستسلامي لمقاومة سوء أيامي
فـ أنا أقاوم منذُ أن ولدت
واليوم
أقاوم أنفاسي
وصراخي باتَ ينحصر في حنجرتي
ويداي ، باردة لا تتحرك
و عقلي وحده من يعمه الضجيج
مأساة من يولد في بيتٍ مضطرب
و كل ما أتمناه ان أعيش بسَلام بعيدًا عن دوائر
الحيَره
الشَك
الإشمَئزاز
-أزرق