وحشتوني هنا 💖🙈
و آسفة جدا ع التأخير ..ناخد بالنا بردو ان اي جملة او مشهد تحته خط زي كده فده فلاش باك 💖
قراءة ممتعة ..............
رنين الهاتف شتت تركيزه المنصب على متابعة طفلته التي أصرت على تعليق زينة رمضان في البيت مع عمها الذي يحملها على كتفيه وعمتها سارة بجوارهما .. قبل النزول وإكمال زينة الشارع مع حسن وصاحبيه ..
أمسكه قارئا الاسم المستقر على الشاشة قبل أن ينسحب بهدوء لغرفته فيفتح الخط مستقبلا المكالمة بصوته الرخيم " السلام عليكم سيد عبد الله "
وصله صوت الرجل الكبير هادئا يقول " وعليكم السلام والرحمة يا سيد سلطان .. كيف حالك "
ابتسم سلطان ابتسامة صغيرة جانبية من لفظ ( سيد ) الذي يصر الرجل على التمسك به مؤكدا له برسمية العلاقة وعدم وجود أي نسب .. بعد !
رد سؤاله المعتاد وانتظر القادم الذي سرعان ما آتاه بنبرة رغم هدوئها كان يشوبها إحباطا لم يكن ليخفى على فطنة سلطان الجوهري " أنت تعلم يا ولدي أن كل شيء قسمة ونصيب .. ويبدو أن لا نصيب لك عند ابنتي .. ليس عيبا فيك فما سمعناه عنك لا يُقال إلا على خير أنواع البشر .. لكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .. عوضك الله بخير منها "
( انتصار يا انتصار .. كم أنتِ عنيدة .. متعبة .. وكم يزيد هذا من إصراري !! )
هتفت بها نفسه المستاءة من الرفض لكن شيئا ما بداخله رغم ذلك كان يستمتع كما لم يحدث له منذ سنوات طالت طُمست فيها روح الشباب به أمام مهابة الرجل المسؤول ..
لمعت عيناه بشدة حينها وهو يرد بثبات وتروٍ " سيد عبد الله .. هل لي بطلب .. طلب أخير ومن بعدها لكم ما أردتم "
صمت عبد الله على الجانب الآخر صمت الدارس لكنه قال بترقب " قل ما تريد "
................................
عادت انتصار من الخارج محملة بالعديد من الطلبات التي احتاجتها استعدادا للشهر المبارك .. دخلت تصيح على أمها التي ركضت إليها بلهفة تهمس لها " انزلي نقاب وجهك .. عندنا ضيوف "
أنت تقرأ
فجري أنت ، بقلم آلاء منير
عاطفيةماذا يحدث عندما تتلاقى سمو المبادئ مع دنيا الرغبات ! عندما تضعك الحياة بين اختيارين أحلاهما علقم .. عندما تُخير بين فقد من تحب أو .. فقد نفسك ! أقدم لكم عملي الثاني والأكبر .. رواية تجمع بين الشيء ونقيضه .. تحمل نكهة بيوتنا البسيطة .. وفيها من القصص...