الفجر التاسع والأربعون

6.4K 264 98
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💖
جيت أسرع المرة دي
لما بتتفاعلوا وتعملوا فوت وتكتبولي آراء بنزل أسرع
يلا .. متنسوش تحكولي آرائكم بفصلنا الجديد كمان 😍

.................

كما اشترطت قد حصل

رغم هتافه الغاضب الذي زعم فيه لا مبالاته بمراضاتها ورفضه الصريح بقدومه مع عائلته في  صلح علني ..

 

لكن ثقتها بمكانتها في حياته قد أصبح لها الكفة الرابحة أمام غروره الذكوري ..

فأتى مع عائلته بموعده المحدد .. وكذلك لم ينس باقة الزهور البيضاء التي تدللت في طلبها منه ..

والتي حملها بنفسه مضطرا على مضض ..

 

فقد طلب من حسن متبرما أن يحملها بدلا عنه .. فنظر له الأول يستنكر بذهول حمله لباقة ورود تخص زوجة أخيه ..

أما سارة فرفضت تتعلل بخجلها

وبالطبع سلطان لم يكن يجرؤ على أن يطلب من أمه .. التي هي بالأساس لأول مرة تشمت فيه وتقف في صف زوجته بل وترسل لها الدعوات لقدرتها أخيرا على ترويض ابنها ..

 

وقد أخذت منه انتصار بنفسها الباقة ترسل لعينيه نظرة مشبعة بداهية نصرها ..

مما دفعه لأن يمنحها لها ببعض الخشونة ووجهه عابس وقد نجحت في إثارة غيظه ..

إلا أنها لم تكترث ..

فرغم غيظه وحنقه من فعلتها .. إلا أن لمحة الراحة التي ترتسم أعلى قسماته بين حين وآخر أثناء الجلسة العائلية الدافئة تخبرها جيدا إلى أي حد هو سعيد بعودتها الوشيكة بعد غياب طال ..

 

كانت الجلسة لطيفة ..

تبادلت فيها الأسرتان شتى الأحاديث المختلفة باندماج وذلك بعد تناول عشاء ضخم ودسم ..

 

جلسوا في غرفة المعيشة دون تكلف فالتفتت ميادة بفضولها المألوف تتأمل حسن المنزوي على نفسه صامتا مكتفيا بالصمت وعيناه غارقتين في شرود بعيد ..

فلم تستطع منع تطفلها وهي تلاحظ ساعديه المحملين ببعض الجروح .. لتقطب قائلة " سلامتك يا حسن .. ما تلك الخدوش "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن