مساكم براق يا لآلئ 💫💖
مش عارفين ناخد اجازة حتى يوم الجمعة ، ينفع كده 😂💖
يلا بينا فصل جديد مستنية عليه تفاعلاتكم جدا 🙈🥳
.................." ميا "
بتشوش التفتت للمنادي والذي نهض يدنو منها عفويا .. ليرفع يده و يفرده على ظهرها بتحية حارة أقرب إلى عناق !
عناق جعل كرسي عمر المنسي يهتز بانتفاضة صاحبه الذي قال ذاهلا " ما الذي .. "
أحجمه حسن بيد حاسمة مع نظرة سلطان التي زجرته ليسكت .. أما فجر التفت له يهمس بقوة رغم ذهوله هو الآخر " تمالك نفسك يا غبي "
رنت مياسة باستيعاب متأخر إلى مليك ترد بتوتر " آه مليك .. مرحبا "
وبين تطلعها التلقائي ناحية عمر الذي لاحظ الجميع ما طرأ عليه .. أو تراجعها خطوة للخلف بغية تنبيه ليل أن فجر موجود .. تشتت !
حتى كانت ليل في اللحظة التالية تدق على الباب المشرع تطل متحدثة بثقة محكمة الرسم " مرحبا .. هل تأخرت جدا ؟ "
في عنف كان رأس فجر يرتد خاطفا نظراتها ما أن عصف صوتها بآذانه ..
فوقع بصرها عليه وحده دون الجميع ممن بالغرفة ..
حتى عمر نفسه قد همد متجمدا بتلك المباغتة ..
وبينما تشنج جسد فجر وشحب كانت ابتسامة ليل تضمحل حتى اختفت نهائيا ..
إلى أن همست مصعوقة وحقيبتها تسقط أرضا منها " فجر ! "
أخذ صوت الكون ينخفض حتى انحسر تماما فلم يصل لآذانهما إلا همستها المرتجفة باسمه
والتي ترددت بضعف في الفراغ بينهما الذي لم يلحظ أي منهما ما يقطعه من أعين فضولية متلصصة ..
فشيء واحد فقط ما جمعهما وشُحنت المساحة بينهما به ..
ذكريات خدّاعة ..
كتلك الضحكات الشقية ..
أنت تقرأ
فجري أنت ، بقلم آلاء منير
Romanceماذا يحدث عندما تتلاقى سمو المبادئ مع دنيا الرغبات ! عندما تضعك الحياة بين اختيارين أحلاهما علقم .. عندما تُخير بين فقد من تحب أو .. فقد نفسك ! أقدم لكم عملي الثاني والأكبر .. رواية تجمع بين الشيء ونقيضه .. تحمل نكهة بيوتنا البسيطة .. وفيها من القصص...