وحشتووووووني 💖🔥
جايبالكم فصل جديد كل أحداث نار وشرار 💥💥🏹
عاوزاكم تاخدوا نفس عمييييييق
وتربطوا الأحزمة
ومتنسوش الفوت وتقولولي رأيكم 💖🤷♀️.............................
" لاذ بالفرار هذه المرة أيضا "
صوت أحد رجاله وصله عبر الهاتف يحمل بين طياته الخزي إثر فشل جديد عادوا به من مراقبة سيارة أمير الفارسي ..
جن جنون سلطان الذي هتف ساخطا بغضب حقيقي وصل لحده " تبا لكم .. أنتم أغبياء فاشلون .. لا أريد رؤية وجه غبي منكم مجددًا "
أنهى عبارته المتفجرة يرمي هاتفه بعصبية يركز على قيادته السريعة لسيارته التي تقسو على الأرض بإطاراتها ..
بينما أصابعه السمراء امتدت تفتح المزيد من أزرار قميصه العلوية بحثًا عن التنفس بطبيعية تحت هذا الضغط المهول عليه ..
التفت حسن الذي كان يجلس بجوار مقعده يسأل بقلق " ماذا حدث يا سلطان "
سحب سلطان نفسا عميقا قال بعده ساعيًا للتريث " تعمل عندي بهائم لا تصلح إلا في أكل التبن .. هرب من مراقبتهم من جديد "
زم حسن شفتيه يتبادل نظرة خوف مع عمر الجالس في المقعد الخلفي ثم عاد لسلطان يقول ببعض الاختناق " إنه ذكي .. الامساك به لا يكون بتلك البساطة .. لا تحملهم الذنب "
شتم سلطان بلفظ شنيع دون ردع نفسه مغمغمًا بحنق وهو يزيد من سرعته بخطورة لم يأبه بها " نعم .. ذكي .. ذكي جدا ورغم نزاهة شخصه إلا أنه همجي التعامل .. فقط لأجد صاحبكما بخير أولا ثم سأسعد بجز عنقه بنفسي على تلك الكارثة التي دخلها كغبي مُسير بلا عقل "
تنفس حسن بتعثر دون منح مبرر لا طائل منه .. فقط ليجدوه سليمًا أولا !
ارتفع رنين هاتف سلطان فتحفز ثلاثتهم بينما الأول يرد بعملية دون أن تحيد عيناه " مياسة "
سألته باهتمام مباشرة " هل وجدتموه ؟ "
رد سلطان عليها بنبرة مكتومة " لم نصل بعد "
صمت هنيهة أردف بعدها بين غم وعزم وقد شُل عقله عن كل تفكير منطقي عقب يوم كامل في تلك الكارثة " نذهب الآن لبيت والدته المهجور في آخر محاولة سأسعى لها متتبعا غموض المنصوري الذي رماه لي .. فهو أملنا الوحيد .. لكني أقسم لن تشرق شمس الصباح إلا وفجر معي أو سأتأكد من أذيتهما بنفسي بكل سبيل ممكن "
![](https://img.wattpad.com/cover/308651771-288-k723627.jpg)
أنت تقرأ
فجري أنت ، بقلم آلاء منير
عاطفيةماذا يحدث عندما تتلاقى سمو المبادئ مع دنيا الرغبات ! عندما تضعك الحياة بين اختيارين أحلاهما علقم .. عندما تُخير بين فقد من تحب أو .. فقد نفسك ! أقدم لكم عملي الثاني والأكبر .. رواية تجمع بين الشيء ونقيضه .. تحمل نكهة بيوتنا البسيطة .. وفيها من القصص...