الفجر الواحد والثمانون

10.4K 351 153
                                    

مساكم براق يا لآلئ 💫💖
عاوزة أقولكم إني معرفتش آخد قرار معاكم هل أنزل يوميا عادي ولا كل فترة حسب قراءتكم 😂
فأنا قررت نستمر بردو حسب التفاعل
لذا لو عاوزين فصل فمننساش بقا نعمل فوت وعاوزة آراء كتير وإن شاء الله أنزلكم فصل مميز النهاردة يارب يخفف عنكم أي صعوبة في اليوم
جاهزين 😍🥳

................

كانت تتقدم خطوة ومقابلها تتخلف عشر خطوات ، مما زادها تأخرًا خاصة بعد وقت أُهدر في محاولة اقناع ليل القلقة من تركها تذهب وحدها على الرغم من أنها لا تعلم عن هذا الفادي إلا القليل

لكنها لم تستطع المجازفة على كل حال ، فقررت أنها لن تتركها ترحل وحدها أبدا

فإن كان سيء النوايا يخطط لافتعال مشاكل أو أذى نورين

لتكن ليل معها تعاجله بالصراخ وجمع الناس عليه أو حتى تقاسمها تلقي الأذى أيا كان !

قرأت نورين الوقت في هاتفها فوجدت أن الساعة التي أعطاها لها كمدة انتظار انقضت بالفعل منذ ربع ساعة ..

وعلى الأغلب يكون قد رحل

ولا تعرف هل أراحها هذا أم وأد آمال فضولها المتلهف مما أزعجها

وصلتا للسوق الكبير حيث النقطة التي حددها مكانًا .. فتشت نورين بنظراتها في اضطراب متسائلة عن مدى صحة ما تفعل وقد جرت معها ليل أيضا !

إلا أنها لم تجد الفرصة لإعادة التفكير ، حيث وجدته جالسًا فوق مصطبة جانبية للمحل الذي ينتظر أمامه .. يطرق بوجهه أرضًا ويبدو شاردًا محبطًا ..

ربما فقد الأمل بقدومها .. لكن مع هذا لم يرحل بعد !

" هل هو ذلك الشخص ؟ " سألت ليل بتنبه فأومأت نورين مرتبكة

شجعتها ليل بجأش " إذن اذهبي هيا كي لا نتأخر .. أنا سأقف لكِ هنا بانتظار أي اشارة منكِ .. لا تخافي "

أومأت نورين مجددا في امتنان ثم شدت طولها تسحب نفسًا وتحركت بثبات واقفة قبالته مباشرة

أخرجته عن شروده فرمش يرفع وجهه بحدة على الفور ثم ابتسم كأنه مبتهج بقدومها بعد ساعة وربع من اليأس ..

تكتفت تتنحنح تستهل بلا مماطلة " قل ما لديك مباشرة .. أنا متعجلة "

استقام واقفًا يداعبها " حقك يا عروس "

زمت شفتيها دون مجاراة له ، تلفت حولها متعجبا " هل أتيتِ وحدك ؟ "

تحفزت ترد في الحال " معي صديقتي هناك "

فجري أنت ، بقلم آلاء منيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن