فجري أنت ، بقلم آلاء منير

الفجر الثالث و الأربعون

مساء الخير 💖
عاملين ايه 🙈
أنا جايبة فصل جديد ولكن قبل التنزيل حابة أوضح حاجة سريعة
اللي مش عاجبه الرواية يا جماعة يقدر ببساطة ميتابعش
أو اللي عنده وجهة نظر أنا بتقبل كل الآراء والله
ولكن قلة أدب مش هقبل
الفترة اللي فاتت تعرضت لهجوم غريب هنا ع الواتباد غير مفهوم من ناس مش لاقية وصف ليهم حقيقي !!
أقذر الألفاظ بتتقال عادي لدرجة صادمة وكأني هعجز عن الرد وإلجام كل شخص بما يليق به
ولكني على قدر المستطاع بضبط انفعالاتي وأحترم نفسي
لكن بالله عليكم اللي مش حابب قلمي الساحة واسعة
عيب أوي قلة الأدب والشتايم عشان مجرد رواية وشخصيات خيالية
أتمنى تكون أول و آخر مرة أتكلم في الموضوع ده لأني بجد مش حابة أخوض في المنطقة دي أصلا
كل كلمة بتعبر عن صاحبها
نرتقي 🙂

كفاية رغي كتير عشان المتابعات المحترمات مالهمش ذنب ، وطبعا منتظرة الآراء جدا
ومتنسوش الفوت 💖🙈

.................

" كانتا قطعتي جنة

كنت أنظر لهما بغرق .. أبحث فيهما عن سفح لا أدركه مهما أبحرت

تنبضان في كل لفتة بشرارات متألقة بالطيبة والحنان ..

 

كانتا شموسًا ..

لا تُلهبني بالحرائق وإنما تحنو عليّ بأنامل أشعتها العطوفة .. تداعبني برقة دفئها ..

تشرق كل يوم على فؤادي البارد فتُذيب عن جدرانه ثلوج الوحدة

 

كنت أنا قبلهما مجرد غريبة في ديار لم أحسها يومًا دياري

لم أشعرني في بيتي طوال سنيني إلا هناك .. فيهما فقط

في ذلك الاتساع الفجري ..

عمق كان مركزا للسحر ، وقد علق قلبي في مداره للأبد ..

 

كانتا أرضًا خضراء ..

ثمارها ورود أسرتني بطيب عطرها ..

أركض فيها ولا أبلغ لها حدًا ..

ضاحكة ترتوي روحي من عذوبة ينابيعها المنهمرة ..

 

كانتا الكثير والكثير من الأماني والتخيلات التي حققتها في غفلة عن الزمن ..

 

كانتا حبًا لم أجربه في حياتي قط