مساكم براق يا لآلئ 💫🍯💖
وحشتوني
اتأخرت عليكم غصب عني
للأسف تعبت فجأة واضطريت أغيب شوية ، بس بمجرد ما فوقت جيت ليكم ع طول 😍
اعملوا فوت كتير بقا وآراء عشان بقرأها كلها بإذن الله .. يلا عشان أعوضكم الفترة الجاية قبل رمضان 🙈💖
قراءة ممتعة 💖...................
" أنا أريد السفر مع فجر "
جملة ألقاها واثقا عقب مقدمة بسيطة طلب بها المساعدة من سلطان دون كثرة مماطلة وهدر أيام وفرص ..
وما أن نطق بعبارته حتى كان ثغر سلطان يميل ببسمة إدراك مبهم .. فزوى عمر حاجبيه يترك له ما احتاج من وقت قبل أن يقر " لا تبدو لي مندهشا "
تعمقت ابتسامة سلطان إلى أن تكلم بعد ثوانٍ برد هادئ " أعترف لم أتفاجئ .. وإنما فقط كنت أنتظر مرور ما احتجته من أيام تتوازن فيها يا عمر "
عبس عمر بالتباس يستفهم " لم أفهم ! "
اعتدل سلطان في جلسته وراء مكتبه فيشبك كفيه معا ويجيب " أنا أعلم بأن تركك لنورين لم يكن لينتهي بتلك السهولة .. فتفرط فيها لمياسة وتتراجع رافعا راية السلام .. تظل ابن المنسي وأعرفك "
ابتسم عمر ببعض الغرور فاعترف الآخر له " حتى أني فكرت لو أفاتحك أنا بهذا الأمر "
قطب عمر مترقبا يستفسر من جديد " أي أمر "
صمت سلطان لعدة لحظات يرتب كلامه ثم أفصح مباشرة " أنا أفكر بالاستقلال نوعا ما عن آل الحكيم بخصوص أعمالي الاستثمارية في أوربا .. سأظل شريكا لها في عملي الحالي لكني سأستقل عنها في القادم .. وتلك الأعمال لن يمكنني فعلها وحدي .. أحتاج لمصدر ثقة أعتمد عليه في المساعدة .. ولن يكون هناك من هو أفضل منك ومن فجر بالطبع "
سكن عمر لفترة يقلب الكلام حتى ابتسم يسأل بتعجب " يعني الأعمال لن تستمر مع مياسة الحكيم "
مط سلطان شفتيه شارحا " ليس تماما .. الجديد فقط لا .. بمعنى أنت وفجر مستقلان عنها "
رجع للخلف في جلسة مريحة وأردف بتركيز " ستكون أنت وفجر بمثابة الشركاء لي .. لأني تقريبا لن أفعل الكثير وسأترك على عاتقكما الكثير من المسئولية .. وكلما تقدم العمل كلما ازدادت مصالحنا سويا .. والخير سيعم على الكل "
لمعت عينا عمر قائلا بتراخٍ " يبدو هذا مثيرا "
أنت تقرأ
فجري أنت ، بقلم آلاء منير
Romansaماذا يحدث عندما تتلاقى سمو المبادئ مع دنيا الرغبات ! عندما تضعك الحياة بين اختيارين أحلاهما علقم .. عندما تُخير بين فقد من تحب أو .. فقد نفسك ! أقدم لكم عملي الثاني والأكبر .. رواية تجمع بين الشيء ونقيضه .. تحمل نكهة بيوتنا البسيطة .. وفيها من القصص...