طبيب جروحي ومالك روحي

بارت ٩

مرو الايام ... وتحديدا يوم الجمعه على صلاة الفجر ...

اليوم كنا عازمين العايله ع المزرعه وبحكم انه الجو براد .. ف قلنا ها احسن وقت

ابويه : عوشه سيري وعي عيالج اليوم بنسير المزرعه

امايه : ان شاء الله

امايه يت على غرفه غرفه توعينا ..

امايه : ريم يلا قومي

ريموه : امااايه خيبه بتودونا من الحييين بعده وقتتت

امايه سارت سحبت اللحاف عنها : بسرعه قلت

ريموه بعصبيه : ان شاء اللههه

انا و مريوم و عبدالله قمنا روحنا ..

امايه سارت غرفة هزاع.. بس الاخ قافل الباب

امايه تدق الباب :  يااا هزاااع يلا قوووم

هزاع يصرخ : واعي امايه

امايه : يلا عشان تسير المسيد ويا ابوك و عبدالله

سارت امايه المطبخ تشل الشنطه اللي كانت مجهزتنها وسرنا انا و مريوم نساعدها ..

طلعو الشباب ويا ابويه وسارو المسيد يصلون..

نحن فتحنا الموتر ويلسنا نحمل الاغراض هناك .. ماشاءالله عليها امايه ما خلت شي ما شلته .. بس الصراحه يستاهل الشي لانه ماشاءالله عددنا كبير ..

عقب ما حملنا الاغراض سرنا الغرف عشان نلبس ويردون قوم ابويه نكون جاهزين

دشيت على ريموه الغرفه كانت بعدها طايحه وتشوف الفون الاخت ..

انا تخصرت : لا والله .. تستعبطين .. قومممي يلا هايل شوي وبيوصلونن

ريمو قامت : ياليل علينا .. نشينا نشينا

طلعت عنها وسرت غرفتي ابدل .. لبستلي درس خفيف لانه بنوصل هناك وبنرتب الاغراض وعقب بنبدل.. خذتلي مخوره تجنن وراهيه لانه كل حد بيكون موجود وكاشخ اكيد .. لبست عباتي وشليت اغراضي ونزلت تحت ..

مريوم كانت مخلصه ويالسه ف الموتر .. تقسمنا على سيارتين .. ابويه و امايه ويا الخدامه ف سياره ومحملين فيها الاغراض.. انا واخواني ف موتر و عبدالله كان يسوق .. محملين الاغراض الخفيفه ويانا ..