٥٩ : لماذا سمي الثامن من ذي الحجه بيوم الترويه ؟

23 4 0
                                    

لماذا سمي يوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية؟

يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وكذلك الثامن من عشر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.
سمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يتروون من الماء فيه يعدونه ليوم عرفة، وقيل: سمي بذلك لأن إبراهيم عليه السلام رأى تلك الليلة في المنام ذبح ابنه فأصبح يروي في نفسه أهو حلم؟ أم من الله؟ فسمي يوم التروية.
بالنسبة للحاج المقرن والمفرد فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات، أما الحاج المتمتع فيحرم بالحج، والمستحب أن يحرم به صباحا قبل الزوال، يتوجه الحاج بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء هذا اليوم والمبيت بها بعد التنسيق مع مطوفي الحجاج، والمبيت في منى سنة وليس واجب؛ بمعنى أن الحاج لو تقدم إلى عرفة ولم يبت في منى في ليلة التاسع فلا حرج عليه، ومنى منطقة صحراوية تبعد حوالي 7 كم شمال شرق مكة على الطريق الرابط بين مكة ومزدلفة، ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء فترة إقامته في منى، كما يقوم الحاج بأداء صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء قصرا دون جمع؛ بمعنى أن كل صلاة تصلى منفردة، ثم يقضي ليلته هناك، ويصلي الحاج بعد ذلك صلاة الفجر ويخرج من منى متجها إلى عرفة لقضاء يوم الحج الأكبر.

#مسميات_هامه
#عشر_ذي_الحجه
فمن اليوم الثامن إلى الثالث عشر كل يوم له اسم

#الثامن هو يوم التروية وسمي بذلك لأن الماء كان قليلا بمنى فكانوا يرتوون من الماء لما بعده
وقيل سُميَ بهذا الاسم لأنه اليوم الذي تروَّى فيه سيدنا إبراهيم في ذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام

#التاسع هو اليوم الحاسم
يوم الدعاء والعتق إن شاء الله
يوم عرفة

أما #العاشر فهو  يوم النحر وهو اليوم الأعظم في الأيام قاطبة على مستوى العام والراجح أنه يوم الحج الأكبر

ثم #أيام_التشريق_الثلاثة أيضا لها أسماء
#الحادي عشر  هو  يوم #القَرّ
و هو اليوم الذي يلي يوم النحر وسمي بذلك  لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.
والقرّ بفتح القاف وتشديد الراء
وهو من الأيام العظيمة و قد ذكر النبي عظمته في نفس حديث يوم النحر فقال : " أعظم يوم عند الله يوم النحر ثم يوم القر "

ويوم #الثاني عشر يسمى يوم #النفر الأول لأنه يجوز النفر من منى فيه لمن تعجل فى يومين و لا إثم عليه

#الثالث عشر يسمى يوم #النفر الثاني
وسميت جميعا بأيام التشريق ؛ لأن الحجاج يشرقون فيها لحوم الأضاحي والهدايا - أي ينشرونها ويقددونها في الشمس . وتشريق اللحم كما قال أهل اللغة: تقطيعه وتقديده وبسطه ( نشره ) فكانت هذه الوسيلة المتاحة آنذاك لحفظ اللحم لكثرته مع عدم وجود المبردات (الثلاجات ).

وأيام التشريق هي الأيام المعدودات في قول الله جل وعلا "وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَ ٰ⁠تࣲۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ"
و سميت أيضا بأيام منى وأيام رمي الجمار
و قد استحب كثير من السلف كثرة الدعاء  في أيام التشريق بالدعاء المشهور " اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخر حسنة و قنا عذاب النار"
و هذا الدعاء من أجمع الأدعية للخير وكان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر منه
قال الحسن : الحسنة في الدنيا : العلم و العبادة ، و في الآخرة : الجنة
#وكل_عام_وأنتم_بخير

صدقه جاريه ( لعلهم يتفكرون )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن