رائحة الكحول تداعب أنفي ، وصوت الأجهزه يصدي فى أذناى ، أفتح عيناي بتثاقل لأثبت لعقلى أن ما خمنه صحيح ، وأننى بداخل المستشفى ، دخلت ممرضه و نادت على الطبيب لتدخل طبيبة أشعر أننى أعرفها ولكن تأثير ما حدث يجعل أفكاري مشوشة نادت الطبيبة على أسمى فأومت لها برأسي ،تفحصتنى الطبيبة وخرجت ، وبمجرد خروجها دخلت أسرتى
_ أدهم طفلي أ أنت بخير ؟ كيف تعشر حبيبي؟ ، ما الذي حدث ؟
أندفعت أمى بأسألتها على عقلي الذي لا يزال مشوش من تلك الذكريات الغريبة و لكن قاطعها أبي .
_ على مهل يا سَمر فالولد لا زال فى حالة صدمة لا تضغطى عليه .
_ لكننى قلقة عليه قلبي ينفطر قلقًا .
قاطعهم أخى عمر .
_ أبى يحتاجونك فى الإستقبال .
ذهب أبى مع أخى وتركوا أمى و أختى الصغرى معى ، وبعد برهة دلفت تلك الممرضه طالبة منهم الخروج لكونى أحتاج للراحه .
أغمضت عيناي مفكرًا فيما حدث وذلك الاحساس الغريب بأن روحى خرجت من جسدى وذهبت لعالم أخر ثم عادت ، ولكن غفوت .
_مرحبًا
_أين أنا؟ وكيف جئت إلى هنا ؟
_ أنت فى جزيرة الأوهام معك الفارس تميم .
_إذا هذا حلم أ ليس كذلك ؟
_لا ليس كذلك، الحلم شيء من نسج خيال عقلك الباطن ولكن هذا حقيقة بدليل أننى إذا قتلتك هنا ستقتل فى جميع العوالم .
_مهلًا لحظة عوالم أ تقصد أننى فى عالم موازى ؟
_أجل .
_يا له من حلم غريب حقًا ، من المؤكد أنه نتيجه الدرامات الخيالية التى أتابعها .
_ سأثبت لكَ أنه ليس حلملًا .
ليخرج من حذائه خنجر ويجرحنى به جرحا سطحيًا .
_يا هذا ماذا تفعل .
_أثبت أنكَ فى مكان حقيقي .
_لا يهم على أية حال سأستيقظ وأجد نفسي بخير .
ولكن شعرت بخدرًا فى يدي و جسدي ، لأفيق فجأه وأجد نفسي فى المشفي ، وأمى بقلق تتسآل عما حدث ، وأنا مشوش حقًا لأنظر ليدي وأجد أننى قد جُرحت بالفعل .
جاءت الممرضه على الفور قامت بتعقيمه و بخياطته ، وأعطتني بعض الأدوية ، وثم جاء الطعام أكلت بالإكراه من أمى وثم أردت أن أخرج من المستشفى لأبحث فى هذا الجنون الذي يحدث .
ذهبت للمنزل ودلفت لغرفتي ولكن وجدت ورقة على السرير فتحتها وقرئتها لتذداد حيرتي وصدمتي ...... يتبع
أنت تقرأ
فى الضفة المقابلة
General Fictionهنالك تلك اللحظة عندما نفقد الأمل فى كل من نعرفهم ، ولكن يوجد أشخاص رائعون ، يسمعوننا فى كل أحوالنا ، يقدروننا ، ويشعروننا بالأمان ،وعندما لا يشعرنا أحد بهذا قد نكون نحن هذا الشخص لأنفسنا ونحتوى انفسنا . مكتملة ✨