البارت الثاني _ مشوش _

65 16 20
                                    


رائحة الكحول تداعب أنفي ، وصوت الأجهزه يصدي فى أذناى ، أفتح عيناي بتثاقل لأثبت لعقلى أن ما خمنه صحيح ، وأننى بداخل المستشفى ، دخلت ممرضه و نادت على الطبيب لتدخل طبيبة أشعر أننى أعرفها ولكن تأثير ما حدث يجعل أفكاري مشوشة نادت الطبيبة على أسمى فأومت لها برأسي ،تفحصتنى الطبيبة وخرجت ، وبمجرد خروجها دخلت أسرتى
_  أدهم طفلي أ أنت بخير ؟ كيف تعشر حبيبي؟ ، ما الذي حدث ؟
أندفعت أمى بأسألتها على عقلي الذي لا يزال مشوش من تلك الذكريات الغريبة و لكن قاطعها أبي .
_ على مهل يا سَمر فالولد لا زال فى حالة صدمة لا تضغطى عليه .
_ لكننى قلقة عليه قلبي ينفطر قلقًا .
قاطعهم أخى عمر .
_ أبى يحتاجونك فى الإستقبال .
ذهب أبى مع أخى وتركوا أمى و أختى الصغرى معى ، وبعد برهة دلفت تلك الممرضه طالبة منهم الخروج لكونى أحتاج للراحه .
أغمضت عيناي مفكرًا فيما حدث وذلك الاحساس الغريب بأن روحى خرجت من جسدى وذهبت لعالم أخر ثم عادت ، ولكن غفوت .
_مرحبًا
_أين أنا؟ وكيف جئت إلى هنا ؟
_  أنت فى جزيرة الأوهام معك الفارس تميم .
_إذا هذا حلم أ ليس كذلك ؟
_لا ليس كذلك، الحلم شيء من نسج خيال عقلك الباطن ولكن هذا حقيقة بدليل أننى إذا قتلتك هنا ستقتل فى جميع العوالم .
_مهلًا لحظة عوالم أ تقصد أننى فى عالم موازى ؟
_أجل .
_يا له من حلم غريب حقًا ، من المؤكد أنه نتيجه الدرامات الخيالية التى أتابعها .
_ سأثبت لكَ أنه ليس حلملًا .
ليخرج من حذائه خنجر ويجرحنى به جرحا سطحيًا .
_يا هذا ماذا تفعل .
_أثبت أنكَ فى مكان حقيقي .
_لا يهم على أية حال سأستيقظ وأجد نفسي بخير .
ولكن شعرت بخدرًا فى يدي و جسدي ، لأفيق فجأه وأجد نفسي فى المشفي ، وأمى بقلق تتسآل عما حدث ، وأنا مشوش حقًا لأنظر ليدي وأجد أننى قد جُرحت بالفعل .
جاءت الممرضه على الفور قامت بتعقيمه و بخياطته ، وأعطتني بعض الأدوية ، وثم جاء الطعام أكلت بالإكراه من أمى وثم أردت أن أخرج من المستشفى لأبحث فى هذا الجنون الذي يحدث .
ذهبت للمنزل ودلفت لغرفتي ولكن وجدت ورقة على السرير فتحتها وقرئتها لتذداد حيرتي وصدمتي ...... يتبع

  فى الضفة المقابلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن