البارت التاسع _ فارس _

34 15 20
                                    

أستفقتُ تدريجيًا لأجد يداي مربوطتان و بجوارى تميم لا زال فاقدًا للوعي ، و وجدت بضعة أشخاص جميعهم يرتدون نفس العمة الحمراء ، ولكن شعرتُ بحركة خفيفه على يدي ، لأجد تميم يؤشر لى بأن أتظاهر بأننى فاقدًا للوعي ، أخرج تميم زجاجه صغيره من يده أشار إليَّ أن أتبعه فى هدوء ، تحركت ورائه فى هدوء محاولين الإختباء بين الأشجار لننتقل للمدينة الحب .

لكن لسوء حظنا لاحظ حركتنا أحد الرجال فتوقنا فى مكاننا متظاهرين بفقدان الوعي ، تحرك تجاهنا ذلك الرجل حتى أقترب جدًا منا ، ولكن وجدت تميم فى حركة سريعة أخرج سيفه وجرح ساعد هذا الرجال ، تفاجأة من قوة هذا الشاب الصغير فبنيتهُ وعضلاتهُ لا تدل على أنه يبلغ العشرون من عمره ، حاولت المساعده فأخدتُ عصا كانت ملقاة على الأرض ، وحاولت الدفاع عن تميم ضدهم ، ولكن ما فعلته لا يساوى ما فعله تميم لقد كان قوي وسريع ورائع ، لقد فهمت سبب حب الأميرة له ، فبشرتهُ المائلة للون القمح مع شعرهُ الناعم وطولهُ مميزات جعلت منهُ يخطف نظر أميرة فى جمال الأميرة ندى .

_ تميم حاذر .

صرختُ فكان أحد الرجال قادم بسيفه من الخلف ، ليستدير تميم بخفة ويصيب صدر هذا الرجل ، واصلنا القتال حتى بدأنا نشعر بالتعب .

كانوا حوالي ستة رجال لذا حاول تميم إعاقتهم بقدر المستطاع حتى ركضنا بإتجاه الأشجار ، وفتح تميم الزجاجة وألقاها فى الأرض ، فأنتقلنا لمدينة الحب التي كانت مدينة دافئة مليئة بالأطفال والشباب ، سرتُ مع تميم لمنزل أخرج مفاتيحه ودخلناه .

_ هذا هو المكان الذي سنتقابل فيه من الأن عندما تكون سعيدًا .

_ يبدو لطيفًا .

_ ولكن كيف أكتسبت هذه المهارات الرائعة فى القتال .
_ أ نسيت أنني فارس !

_ ولكن بالنسبة لعمرك فأنت فارس رائع .

_ شكرًا .

قالها بضحكةٍ جانبية ممزوجة بالخجل والألم ليصدر صوت أنين قوي ويضع يده على معدتهُ ليرى الدماء تقطر منها ... يتبع

  فى الضفة المقابلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن