أستفقتُ تدريجيًا لأجد يداي مربوطتان و بجوارى تميم لا زال فاقدًا للوعي ، و وجدت بضعة أشخاص جميعهم يرتدون نفس العمة الحمراء ، ولكن شعرتُ بحركة خفيفه على يدي ، لأجد تميم يؤشر لى بأن أتظاهر بأننى فاقدًا للوعي ، أخرج تميم زجاجه صغيره من يده أشار إليَّ أن أتبعه فى هدوء ، تحركت ورائه فى هدوء محاولين الإختباء بين الأشجار لننتقل للمدينة الحب .
لكن لسوء حظنا لاحظ حركتنا أحد الرجال فتوقنا فى مكاننا متظاهرين بفقدان الوعي ، تحرك تجاهنا ذلك الرجل حتى أقترب جدًا منا ، ولكن وجدت تميم فى حركة سريعة أخرج سيفه وجرح ساعد هذا الرجال ، تفاجأة من قوة هذا الشاب الصغير فبنيتهُ وعضلاتهُ لا تدل على أنه يبلغ العشرون من عمره ، حاولت المساعده فأخدتُ عصا كانت ملقاة على الأرض ، وحاولت الدفاع عن تميم ضدهم ، ولكن ما فعلته لا يساوى ما فعله تميم لقد كان قوي وسريع ورائع ، لقد فهمت سبب حب الأميرة له ، فبشرتهُ المائلة للون القمح مع شعرهُ الناعم وطولهُ مميزات جعلت منهُ يخطف نظر أميرة فى جمال الأميرة ندى .
_ تميم حاذر .
صرختُ فكان أحد الرجال قادم بسيفه من الخلف ، ليستدير تميم بخفة ويصيب صدر هذا الرجل ، واصلنا القتال حتى بدأنا نشعر بالتعب .
كانوا حوالي ستة رجال لذا حاول تميم إعاقتهم بقدر المستطاع حتى ركضنا بإتجاه الأشجار ، وفتح تميم الزجاجة وألقاها فى الأرض ، فأنتقلنا لمدينة الحب التي كانت مدينة دافئة مليئة بالأطفال والشباب ، سرتُ مع تميم لمنزل أخرج مفاتيحه ودخلناه .
_ هذا هو المكان الذي سنتقابل فيه من الأن عندما تكون سعيدًا .
_ يبدو لطيفًا .
_ ولكن كيف أكتسبت هذه المهارات الرائعة فى القتال .
_ أ نسيت أنني فارس !_ ولكن بالنسبة لعمرك فأنت فارس رائع .
_ شكرًا .
قالها بضحكةٍ جانبية ممزوجة بالخجل والألم ليصدر صوت أنين قوي ويضع يده على معدتهُ ليرى الدماء تقطر منها ... يتبع
أنت تقرأ
فى الضفة المقابلة
General Fictionهنالك تلك اللحظة عندما نفقد الأمل فى كل من نعرفهم ، ولكن يوجد أشخاص رائعون ، يسمعوننا فى كل أحوالنا ، يقدروننا ، ويشعروننا بالأمان ،وعندما لا يشعرنا أحد بهذا قد نكون نحن هذا الشخص لأنفسنا ونحتوى انفسنا . مكتملة ✨