البارت الثالث _ تساؤلات _

53 16 30
                                    

دخلت أمي وطلبت مني أن أستريح متجاهلة كل محاولاتى فى سؤالها عن هذه الورق ، بل شعرتُ وكأنها لم ترها حتى ، بمجرد أن لامست رأسي الوساده حتى غفوتُ فى وقتها ولكن أستيقظت بسرعه ، مثلما أكون قد كنت أحلم بكبوسًا لأجد نفسي فى غرفتى .

خرجت من الغرفه مسرعا مناديا على أمي.

_ أمي ...أمي .

لم تجب فناديت على أختي الصغرى داعيًا بداخلى أن كل هذا حلمًا  غريب .

_ ساره يا ساره أجبينى .

لا أحد يجيب ولكن هذا لا يبدوا كمنزلنا ألا يجب أن تكون الغرف على اليمين ، وهذه اللوح على اليسار لماذا العكس ، ولماذا لست فى صور العائله ، و ها هى أمي .

_مرحبًا أدهم أرى انك لا زلت فى حيرة ولا تصدقنى .

_ أنت ماذا تفعل هنا؟ وماذا يحدث ؟

_ أولًا يجب أن نذهب لمكانًا أكثر أمانًا لأن هذا الجزء ليس جيد وسيؤدي لضرر كبير إذا أستمرينا هنا .

فجأه أمسك بيدي وأنتقلنا لهذه الجزيره مرة أخرى.

_ أنظر وركز معى سأشرح لك .

_ أنتظر ماذا يعني ما كُتب فى هذه الورقة ؟

لأقرأها بصوت عالٍ " أعلم أنك لاتحب هذه الحياة فلا تحاول أن تعود لها ، ما رأيك أن تستمر هنا إلى الأبد؟  ، أن تعيش بعيدًا عن هذه الأقنعة الزائفة ، وهذه المشاكل المؤذية التى تتزايد بإستمرار ، فقط عش فى أوهامك عش هنا أنهِ تلك الحياه المؤلمة "

_ حقًا المهرجون ثانيًا !

_ المهرجون ؟!

_ هؤلاء مجموعة من الحمقى أطلقتُ عليهم المهرجون كل مهمتهم هى أن يجعلوك أنت و أى شخص فاقدًا للأمل أضحوكة مثلهم سيجعلونك تريد إنهاء حياتك والإستمرار هنا فى جزء اللاوعى ، ومع الوقت تصبح مثلهم تجعل الناس تنجرف للأنسحاب وعدم المبلاة ، بدلًا من الشجعاه ومواجهة الصعاب ، يصحبون مجرد فانون يعشون حياتهم بلا هدف وينتظرون الموت و ...

_ مهلًا لحظة ، ما الذي تقوله يا هذا و أى جزء من ماذا ما هذا الجنون ؟

_ آسف ، ولا تقل لى هذا فإن اسمى تميم وقد أخبرتك من قبل وإهدء الغضب لا يفيد .

_ حسنًا أنا مشوش فعلى مهلكَ تخبرنى بما يحدث كى لا يجن جنونى بذيادة .

_ لنجلس هنا على الشاطىء ولتسأل وأجيب .

_ أولاً لماذا آتي لهذا العالم الموازى ؟

_ لأنك حاولت أن تنهى حياتك ولكنك لم تريد  أنت فقط كنت تبحث عن أى شيء تهرب به من واقعك بدلاً من التغلب عليه فأنتهى بك الامر هنا معى .

_ حسنا كيف آتي إلى هنا ؟

_ عندما تنام .

_ وكيف أعود لحياتى الطبيعيه ؟

_ تعود لها عندما تستيقظ أو قد أعيدك أنا فى حلات الطوارئ .

_ إلى متى سأظل آتي عندما انام ؟

_ عندما تعطيك الملكة تصريحًا بالخروج من هذا العالم .

_ وأين تلك الملكه أنا لبقًا جدًا وأستطيع التحدث معها ؟

_ أنها فى جزء الفرح الذي لن تستطيع دخوله طالما كان قلبك حزين .

_ أرى أن هناك العديد من الأجزاء .

_ أرى أنك تكثر من الأسئلة .

_ آسف ، ولكن آخر سؤال ما عدد الاجزاء هنا ؟

_ سبعه .
الأول جزء الأوهام حيث تبنى ما تتمنى حدوثه فى الوقع ونحن فيه الأن  .
الثانى اللاوعى حيث تعيش حياه لا مبالية مملة وبها المهرجون  .
الثالث الحب حيث تبدأ بالثقة وحب النفس  .
الرابع الكره حيت يكمن كل شيء تكره  .
الخامس المعاناه وهناك تكون كل مخاوفك والأشياء التى تعرضك للأحراج .
السادس الفرح وهنالك توجد الملكة وحاشيتها وهو يكون اخر الأجزاء التى تزورها قبل ان تبتعد عن هذا العالم  .

_ وماذا عن السابع ؟

_ السابع هو ... هو الموت ويوجد وقت موتك بحيث تفارق كل شيء .

_ أها  أتمنى أن أذهب لهذا السابع مباشرة .

_ أ لم تكن تريد الذهاب للملكه حتى تعطيك تصريح البقاء فى عالم البشر ؟

_ دعنى اخبرك امرا أيها الفارس تميم قد تكون وسيما ولكنك لست لطيفا على الإطلاق والآن أريد أن أستيقظ .
قام بحركه بيده لأجد نفسي أفيق تدريجيًا ،فقمت من فراشي مسرعًا  لأتكد أننى عدت ....يتبع

  فى الضفة المقابلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن