دخلت أمي وطلبت مني أن أستريح متجاهلة كل محاولاتى فى سؤالها عن هذه الورق ، بل شعرتُ وكأنها لم ترها حتى ، بمجرد أن لامست رأسي الوساده حتى غفوتُ فى وقتها ولكن أستيقظت بسرعه ، مثلما أكون قد كنت أحلم بكبوسًا لأجد نفسي فى غرفتى .
خرجت من الغرفه مسرعا مناديا على أمي.
_ أمي ...أمي .
لم تجب فناديت على أختي الصغرى داعيًا بداخلى أن كل هذا حلمًا غريب .
_ ساره يا ساره أجبينى .
لا أحد يجيب ولكن هذا لا يبدوا كمنزلنا ألا يجب أن تكون الغرف على اليمين ، وهذه اللوح على اليسار لماذا العكس ، ولماذا لست فى صور العائله ، و ها هى أمي .
_مرحبًا أدهم أرى انك لا زلت فى حيرة ولا تصدقنى .
_ أنت ماذا تفعل هنا؟ وماذا يحدث ؟
_ أولًا يجب أن نذهب لمكانًا أكثر أمانًا لأن هذا الجزء ليس جيد وسيؤدي لضرر كبير إذا أستمرينا هنا .
فجأه أمسك بيدي وأنتقلنا لهذه الجزيره مرة أخرى.
_ أنظر وركز معى سأشرح لك .
_ أنتظر ماذا يعني ما كُتب فى هذه الورقة ؟
لأقرأها بصوت عالٍ " أعلم أنك لاتحب هذه الحياة فلا تحاول أن تعود لها ، ما رأيك أن تستمر هنا إلى الأبد؟ ، أن تعيش بعيدًا عن هذه الأقنعة الزائفة ، وهذه المشاكل المؤذية التى تتزايد بإستمرار ، فقط عش فى أوهامك عش هنا أنهِ تلك الحياه المؤلمة "
_ حقًا المهرجون ثانيًا !
_ المهرجون ؟!
_ هؤلاء مجموعة من الحمقى أطلقتُ عليهم المهرجون كل مهمتهم هى أن يجعلوك أنت و أى شخص فاقدًا للأمل أضحوكة مثلهم سيجعلونك تريد إنهاء حياتك والإستمرار هنا فى جزء اللاوعى ، ومع الوقت تصبح مثلهم تجعل الناس تنجرف للأنسحاب وعدم المبلاة ، بدلًا من الشجعاه ومواجهة الصعاب ، يصحبون مجرد فانون يعشون حياتهم بلا هدف وينتظرون الموت و ...
_ مهلًا لحظة ، ما الذي تقوله يا هذا و أى جزء من ماذا ما هذا الجنون ؟
_ آسف ، ولا تقل لى هذا فإن اسمى تميم وقد أخبرتك من قبل وإهدء الغضب لا يفيد .
_ حسنًا أنا مشوش فعلى مهلكَ تخبرنى بما يحدث كى لا يجن جنونى بذيادة .
_ لنجلس هنا على الشاطىء ولتسأل وأجيب .
_ أولاً لماذا آتي لهذا العالم الموازى ؟
_ لأنك حاولت أن تنهى حياتك ولكنك لم تريد أنت فقط كنت تبحث عن أى شيء تهرب به من واقعك بدلاً من التغلب عليه فأنتهى بك الامر هنا معى .
_ حسنا كيف آتي إلى هنا ؟
_ عندما تنام .
_ وكيف أعود لحياتى الطبيعيه ؟
_ تعود لها عندما تستيقظ أو قد أعيدك أنا فى حلات الطوارئ .
_ إلى متى سأظل آتي عندما انام ؟
_ عندما تعطيك الملكة تصريحًا بالخروج من هذا العالم .
_ وأين تلك الملكه أنا لبقًا جدًا وأستطيع التحدث معها ؟
_ أنها فى جزء الفرح الذي لن تستطيع دخوله طالما كان قلبك حزين .
_ أرى أن هناك العديد من الأجزاء .
_ أرى أنك تكثر من الأسئلة .
_ آسف ، ولكن آخر سؤال ما عدد الاجزاء هنا ؟
_ سبعه .
الأول جزء الأوهام حيث تبنى ما تتمنى حدوثه فى الوقع ونحن فيه الأن .
الثانى اللاوعى حيث تعيش حياه لا مبالية مملة وبها المهرجون .
الثالث الحب حيث تبدأ بالثقة وحب النفس .
الرابع الكره حيت يكمن كل شيء تكره .
الخامس المعاناه وهناك تكون كل مخاوفك والأشياء التى تعرضك للأحراج .
السادس الفرح وهنالك توجد الملكة وحاشيتها وهو يكون اخر الأجزاء التى تزورها قبل ان تبتعد عن هذا العالم ._ وماذا عن السابع ؟
_ السابع هو ... هو الموت ويوجد وقت موتك بحيث تفارق كل شيء .
_ أها أتمنى أن أذهب لهذا السابع مباشرة .
_ أ لم تكن تريد الذهاب للملكه حتى تعطيك تصريح البقاء فى عالم البشر ؟
_ دعنى اخبرك امرا أيها الفارس تميم قد تكون وسيما ولكنك لست لطيفا على الإطلاق والآن أريد أن أستيقظ .
قام بحركه بيده لأجد نفسي أفيق تدريجيًا ،فقمت من فراشي مسرعًا لأتكد أننى عدت ....يتبع

أنت تقرأ
فى الضفة المقابلة
General Fictionهنالك تلك اللحظة عندما نفقد الأمل فى كل من نعرفهم ، ولكن يوجد أشخاص رائعون ، يسمعوننا فى كل أحوالنا ، يقدروننا ، ويشعروننا بالأمان ،وعندما لا يشعرنا أحد بهذا قد نكون نحن هذا الشخص لأنفسنا ونحتوى انفسنا . مكتملة ✨