-1-

10.1K 65 17
                                    


البارت الاول ...

في بيت بو حمدان ، بالتحديد في حجرة وديمة ..
خذت شور على السريع عشان تزهب لـ يية حمدة اللي تعودت عليها كل ويكند
لبست بنطلون سماوي هاي ويست عليه تي شيرت بيبي بينك ماسك على جسمها ومبين معظم تفاصيل جسمها المنحوت ، وفتحت شعرها الاسود الطويل اللي لين نهاية ظهرها وخلته ع طبيعته ، اما ويها حطت كريم ترطيب لانه ملامح ويها من الله طبيعية وحلوة
نزلت تحت تدور المدخن وبالمره تدخن البيت وتزهب الفوالة لقدوم حمدة
وما بين انشغالها بتدخين البيت ... فزت مره وحدة وطيحت المدخن وانكسر!
لفت وديمة ورا وصارخت: يالجلبة شوه هالحركات !
حمدة ماتت من الضحك عليها: جيه ترحبين بضيوفج؟
وديمة:والله يوم بيكونون الضيوف محترمين ويدقون الباب ذيج الساعة بضيفهم
حمدة تمت تضحك وفي نفس اللحظة حمدان كان نازل من فوق واول شي طاحت عينه عليه المدخن
حمدان عقد حياته:شسالفه ؟ عسى ماشر ! طاح الشر طاح الشر
وديمة تطالع حمدة بنص عين: والله الشر كله صوبي
حمدان ضحك:هيه هيه يدامها تكرهينها ومن وراها تحبينها
حمدة تحضن وديمة ع طرف وضحكت:ماعليك منها اعرف عيارتها ما تصبر دوني
وديمه دزتها ع الخفيف:خوزي عني مادانيج
حمدان ابتسم:الحمدلله والشكر اسير اكمل اشغالي احسن
سار عنهم حمدان ووديمه سحبت حمدة علطول فوق وخلت البشكارة تصعد شنطة حمدة بما انها بتبات عندهم ووصت البشكارة الثانيه تنظف مكان المدخن عشان امها ما تهزبها
دخلو حجرة وديمة اللي ما تختلف عن ذوق حمدة ... الاثاث الهادي ما بين الابيض والبيبي بينك اللي يعطي روح للحجرة ...
عقت حمدة علطول عباتها ونقزت ع شبرية وديمة بجلابيتها البيبي بلو وشعرها بالغلط يلست عليه وجان تزاعق
وديمه لفت عليها بخوف:بلاج!
حمده بانزعاج:اوفف كم مره قلت بقص شعري كم مره ؟
وديمة طالعتها ببرود: قصي عشان سلطان يقص راسج
حمدة بغرور: ما يروم يسوي لي شي
وديمة:انتي صبغتي شعرج وبغى يذبحج كيف لو قصيتيه؟
حمدة بتافف: والله لو ما دخل عليه هذيج المره بالغلط جان ما درا !
وديمة يت ويلست صوبها:خلج من سلطان الحينه ... شوه بتسوين يوم الاحد؟
حمده بلا مبالاة:شوه بسوي يعني؟ الا هو بداوم في المستشفى ، ليش انتو غيرتو مابيخلونكم تداومون هناك!
وديمة بضيق: انا غيروني وحطوني مستشفى غير اللي كنت اتدرب فيها ... وربيعاتي كلهن تمن هناك فاحس بيكون ملل وايد
حمده بتفاؤل: لا ماعليج ، تذكري انه هذا اخر سمستر وبنتخرج
وديمة: دخييلج ما نباه هالتخرج يوم الثلاثي المرح بيتخرج معانا
حمدة ضحكت: دخيلج ما شفتي مهور عيل تخيلي وين قدمت؟
وديمة بتساؤل:وين؟
حمدة:اريزونا
وديمة فتحت عيونها بصدمة:

حمدة:اريزونا

وديمة فتحت عيونها بصدمة:كييف ! ابوج وافق!
حمدة بقهر:هيه تخيلي ! وانا يوم قلتله بدرس فبوظبي وياج في الكلية ما رضى! والحينه هاذي رضى عليها تسافر وتبتعث برع !!
وديمة: والله عاده تعرفين مهور دلوعة ابوج
حمدة بوزت: انزين انا العوده المفروض مقامي غير !
وديمة:والله مادري انتي وابوج تنيازون ...
*نسير لجهة اخرى ... بيت بو سالم*
كانت منسدحة ع بطنها وترمس فالفون وهيه تلعب بشعرها
:زيوووووود ياخي ! كل مره تشوف ربعك لكن مش كل يوم اهلنا يتيمعون
زايد بيضحك:عن الجذب سلامة ، ترانا كل يمعه نتيمع !
سلامة: بس هب كل مره تشوفني ، وبعدين هالمره العزيمة عاده فبيتنا فيعني اقدر اضبط الوضع
زايد: الله والتضبيط عاده ، اخرتها عنود ومهور يفضحونا ومحد مستانس غير نهيان
سلامة باستغراب:ليش؟
زايد سكت شويه وبعدين غير السالفة: انزين اذا بشوفج بس خمس دقايق مابغي غيرهن
سلامة بدلع غير مقصود:انته تباهم يزخونا صح !
زايد بيضحك:لا والله حبيبي مش جيه
سلامه استحت من كلمة حبيبي جان تسكت ... صح تحبه وترمسه بس مش متعوده على هالكلام بينهم واذا قالها بعفوية تستانس وايد وتتلوم ...
زايد:بلاج صخيتي؟ استحيتي مثلًا
سلامه بخجل:شوه ماعندي احساس ما استحي مثلا؟
زايد يستهبل عليها:وااااايه فديت اللي يستحون كيوت ياخي
سلامه ضحكت:زايد جب بسكر ترا
في هاللحظة دخل نهيان الحجرة وقال وهو معقد حياته
نهيان:سلامه منوه ترمسين !
سلامه توترت بس حاولت ترقع:ارمس عنود كانت تحش في اخوها زايد
نهيان:ايووه ، زين ما بتظهرين معايه الحينه؟ لانه الفليل بظهر مع ربعي
سلامه نشت علطول:اوكييه الحينه بتزهب وبنظهر
*في مكان ثاني ... في احد مستشفيات بوظبي*
كانت منسدحة على السرير الابيض والمغذي في ايدها
امها قربت منها ونظراتها كلها لوم وحزن عليها: احيينه شواخ اميه ليش ما تهتمين بعمرج حتى اختج العنود تهتم بنفسها وبصحتها ليش تهملين نفسج انتي؟
شيخة ماردت عليها وتمت ساكته ، وفي هاللحظة يت العنود وهيه معاها كوب ستاربكس
العنود وهيه تشرب شوي من الكوفي: امايه شوفي شواخ تدلع ع كبر ، ولا انا شحلاتي هذا وانا اخر العنقود بس ماشي شراتي عاقلة
ام علي عطتها نظرة: طبي عنج هالخقة ، اختج العوده هاي واحترميها وبلا هالرمسة ! وبعدين الله يكملج بعقلج وين عاقله بعد
العنود تأفتت فداخلها: كل ما قلت شي قلتو شواخ العوده وشواخ العوده والعنود الخبله استغفرالله العظيم
ام علي: هذا الصدق بعد شوه
العنود:انزين امايه ترا ام حمدان ووديمه وحمده بيونا بعد شويه
شيخه فزت من هالطاري: ليش ؟الخبر انتشر !

للحب الساقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن