-20-

2.9K 20 0
                                    



البارت العشرين

*بعد مرور ثلاث أسابيع من الاحداث السابقة ... بالتحديد في مطار امريكا*
مهرة طالعت روزة اللي واقفة جدامها: بتسيرين الكويت يعني؟
روزه ابتسمت من خاطرها: اييه ... ان شاء الله راح نلتقي بعد الاجازة
مهرة ابتسمت ربع ابتسامة: ان شاء الله
اقتربت روزة من مهرة واحتضنتها بقوة ومهرة بادلتها الحضن بس مب بنفس قوة حضن روزة
روزة ابتعدت شوي وطالعتها بجدية: خلج قوية يا مهرة ... ما يهزج شي لو شنو ما كان ! وتذكري كل اللي صار لج خيرة
مهرة تنهدت تنهيدة طويلة ... ما ودها تذكر شي بس الذكريات تغزو مخها بكل وحشية !
والاسوء من هذا كله ؟ يوم طرف من هالذكرى يظهر لكم بواقعكم !
: مهرة يلا تعالي
فزت مهرة بخوف عارم من هالانسان اللي ذكر اسمها وانخشت علطول في حضن روزة ... من سمعت صوته انعادت لها كل الليلة ذيك بكل فضاعة مشاعرها وشعورها !!
روزة احتضنت مهرة اقوى و قالت بدفاع سريعي: مهرة بتظل معاي سير وولف!
ذياب رفع حايب مستنكر: نعم ! احييدج بتروحين الكويت مس روزة ف خلي البنت اتي معاييه بالطيب احسن
روزة رفعت جانب ثمها باستهزاء: اكييد بالطيب ليش تم فيها غصب هو ؟
ذياب زفر بنرفزة: خلااااص روزة ! سيرييي الحيينه وخلي مهرة اتيي ويايه طيارتنا بطير ماشي وقت !
مهرة همست بصوت مرتجف: مابا اسير وياك
ذياب طالع مهرة بنظرة ورد شتت نظره عنها: هب انتي لي تتامرين عليه ...وبعدين هب ناقص مشاكل مع هلج وسوالف اليهال هاذي بطليها
روزة بغيض: خلها انزين انا بوصلها
ذياب ببرود: تمام ع راحتكن
تقدمهم ذياب وهن مشن وراه ومهرة عاده من هاللحظة ردت لهدوءها الخارجي وازعاجها الداخلي !
لوهلة توها تستوعب انها بترد لاهلها وبيتها بليا شرف !
لوهلة استوعبت انها ما تقبلت خسارتها لابوها عشان تتقبل خسارتها لشرفها لي ضاع بكل سهولة بين ايدين شخص لازم يخاف عليها بدال لا يضيعها معاه !
ركبت الطيارة بعد ما ودعت روزة بذهن شارد ويلست في كرسيها وعلطول سندت نفسها عليها وغمضت عيونها تمنع أي دمعه بتنزل منها ...
لكن هل بيكون في ليمت لدموع انسانه عانت أشياء فوق توقعاتها البريئة؟
قطع سيل افكارها هجوم الذيب عليها اللي كان مركز كل نظراته الشرسه عليها
شهقت بصوت عالي ما اهتمت لاي شخص ممكن يسمع من حولهم: شووو تباااا !
احتدت نظرته اكثر وقال بهمس: اسمعي ... اللي صار بيني وبينج مابا حد يدريبه ! حتى اختج حمدة ما تخبرينها سامعة !
مهرة من صدمتها من هجومه وكلامه تمت اطالعه بنظرات مرعوبة ... ودها تنطق ادافع تقول شي او حتى تكسر كلمته بس الهلع اللي فيها مش طبيعي !

مهرة من صدمتها من هجومه وكلامه تمت اطالعه بنظرات مرعوبة ... ودها تنطق ادافع تقول شي او حتى تكسر كلمته بس الهلع اللي فيها مش طبيعي !
بعد ما عق عليها كلماته السامة رد لمكانه بكل برود ... وهنيه ردت قطرات دموع عينها تنهل على خدها الناعم وتجرحه من قوتهن ... تجرحه وتجرح قلبها اللي ما تم منه الا بقايا دون مبالغة او تهويل !
*بعد ساعات جدًا طويلة ... في مطار دبي*
كانت واقفه ويا ريلها تتريا تلمح اختها بس عسب تلمها وتحضنها وترد فيها الحياه ، واايد اشتاقت لها خصوصاً انه فعزا ابوهم بس تمت يوم واحد وعقب ردت عشان امتحانات الميدتيرم ..
بعد دقايق معدوده نايف لمح مهره وذياب بحكم طوله وكانوا متوجهين صوبهم ..
قربت مهره وحمده ماحست بعمرها وركضت صوب اختها وحضنتها بقوه وشوقق والم وفرحه: يالله يا مهروووه اشتتققتت لجج
‎مهره تحس شويه وعضامها بتنسكر ورغم هذا كله حاولت ماتبين لاختها عن الضيق والهم اللي هي فيه: نزين شوي شوي عليه ترا انا انسانه
‎حمده ضحكت: ادري فديتج عيل حيوان -وكملت باندفاع- واايد ضعفااانه شو هذا ما يأكلونج هناك شووه؟
‎مهره ابتسمت ابتسامه صفرا: لا لا اكل بس مالي وقت عشان اهتم باكلي كله ادرس
‎ذياب رمقها بنظره "اللي وايد تدرس"وقال بنفس ثقيله: عنبو حتى سلام مايقولون
‎نايف بلامبالاة: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. الحمدلله عالسلامه
‎ذياب ابتسم باستفزاز: الله يسلمنا .. شو ناويين تباتون هنه؟
‎نايف تجاهله بكل برود وهو فاهم الاستفزاز هذا من شو، اما مهرة رمقته نظره حقيره من خاطرها ومشت عنهم وهيه شاله اغراضها وكطبيعه الحال كلهم مشوا وراها .. وذياب ما رد وياهم بالعكس سار مع عبدالله لي وصل قبله بيومين ورد بوظبي وياه ..

*يوم الثلاثا... في احد كافيهات ابوظبي المشهورة*
كان يالس مقابلنها في أجواء رومانسية هادية ... اليوم يوم ميلادها وما قدر يطوف الفرصة !
صح انه بذل مجهود كبير لين اقنعها لكن فالنهاية رضت وحضرت بطلّتها الهادية ...! طلّتها اللي دايمًا يميزها ويبديها ع افراد جنسها الناعم ...
طالعها بنظرات هايمة وابتسم: ما بغيتي يا عذاري !
عذاري تلون خدها فوق حمرته ونزلت راسها: والله احس متلومة ياخي حمدان ...
حمدان عقد حياته: متلومة من شوه ! عادي ترا
عذاري ردت طالعته: متلومة والله الشي غلط ياخي شواخ لو تدري بس !
حمدان بلا مبالاة: ماعليج ما تدري قلت لها طالع مع ربعي فحتى يعني ما بدق لا تحاتين
عذاري ابتسمت من التوتر: زين
حمدان قدم صوبها ع الطاولة بوكس صغير من كارتير وظهر منه خاتم ونظراته وذهنه كله صوبها
حمدان: عطيني يدج؟
عذاري طالعته بصدمة: حمددان شو ها!

للحب الساقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن