البارت العاشر
في ايكيا ... بالتحديد عند شيخة وعذاري
كانو يفترون من خاطرهم وشيخة وايد مستانسه ع ذوق عذاري الراقي واللي يماثل ذوقها وايييد ...
لكن فجأة مابين تسوقهم هناك حست شيخة بدوخه جان اتيود راسها بتعب
عذاري حست علطول من زخت راسها وطالعتها بخوف: شواخ حبيبي بلاج !
شيخة ابتسمت رغم تعبها: مافيني شي لا تحاتين
عذاري مسكت ايد شيخة: شواخ انتي تعبانه تستهبليين !
شيخة: شوية دوخة وبتسير ... هالفترة وايد ادوخ ماعليج
عذاري خافت على شيخة فمشتها شوي شوي صوب الشبرية اللي كانو عارضينها وسدحتها عليها بهدوء
عذاري: شواخ نحن لازم نرمس حد خلاص بنكمل شوبينق يوم ثاني بس م اتمين جيه !
شيخة اللي بدت تتوتر مع توتر عذاري: هممم انزين طلعي فوني بدق ع حمدان
عذاري علطول طلعت فون شيخة عشان تتصل بحمدان بس شيخة فونها كان مفضي
شيخة شهقت: شتت كيييف فوني مفضي متأكدة كان فيه جرج
عذاري رفعت حايب: كم كان فيه
شيخة بتفكير: يعني هاه ١٥ ١٤ جيه
عذاري توسعت عيونها: حلفي انتي بس!!
شيخة تنهدت: ماعليه فونج فيه جرج ؟
عذاري توترت: هييه فيه
شيخة: بدق منه عيل
عذاري عطت شيخة فونها ورد حمدان باستغراب
حمدان: الو مرحبا
شيخة بصوت تعبان: هاا حبيبي حمدان انته وين
حمدان فز: انتوو وين !
شيخة: في ايكيا ناخذ أغراض للبيبي
حمدان اللي واضح انه كان في دوامه: ماعليه مسافة الدرب وبكون عندكم
شيخة: اترياك تمام
سكرت شيخة عن حمدان وعطت عذاري فونها ... اللي كان التوتر غالب عليها
"اما عند حمدان"
ظهر علطول بسرعة من الشركة ساير صوب ايكيا حسب م قالت له شيخة ... وقلبه كان يدق من الخوف عليها ! كل شي عنده ولا انه يصير في شيخة شي ، كيف والحينه وهي حامل وشايلة ضناه بعد !
ما حس بعمره الا وهو قدام ايكيا ... بركن ع السريع وهو نازل بيسير داخل جان يرن فونه بنفس الرقم الغريب اللي هو رقم عذاري
حمدان رد علطول: الوووو
شيخة: حمدان حبيبي خلاص انا بخير
حمدان رفع حايب:نعم ! تقولين جيه عشان تهديني ولا شو ! خلاص انا هنيييه يايينكم
شيخة بنبرة حلوة عكس نبرتها القبليه: والله حمدان انا بخيير صدق صدق وبكمل شوبينق مع عذاري
حمدان عصب شويه: حلفي انتي بس ! انا طالع من الشركة وياي هنييه اخرتها تقولين انا بخير ! ماشي شوبينق ولا غيييره ققوللي انتي وين بسرعه
شيخة تفشلت لانه صوت حمدان عالي شوي فقالت بهمس: حمدان لا تفشلني عذاري صوبي ... خلاص والله انا بخير كان تعب بسيط يابت لي عذاري عصير وصرت بخير لا تحاتي
حمدان تنهد وقال بنبرة مشككة: اكيد ؟
شيخة: هييه اكيد لا تحاتيحمدان تنهد وقال بنبرة مشككة: اكيد ؟
شيخة: هييه اكيد لا تحاتي
حمدان وهو يرد ادراجه صوب موتره: خلاص ماعليه اذا فيه شي رمسيني علطول -ورد طالع الرقم- وبعديين شو هالرقم بعد
شيخة ضحكت: هذا رقم عذاري فوني مفضي شسوي
حمدان رفع حايب: هب قايل لج تشلين وياج بور بانك !!
شيخة ضحكت: شسوي نسيت
حمدان: لا حوول المشكله مش يايب معايه بعد ... خلاص انتو خلصو بسرعه هب تبطون !
شيخة: ان شاء الله حمداني ... تحمل بعمرك
حمدان: ان شاء الله وانتي بعد
سكر حمدان عن شيخة وسار صوب موتره ... ركب سيارته ولمح بالغلط سيارة يعرفها يدامه !
ركز علطول في رقم السيارة وتاكد انه هو !
استنكر انه موقف في الباركنات ... شو يسوي ! تم شوي يتريا في مكانه ع امل انه الشخص يبند سيارته وينزل بس ماشي فايدة !
حس لازم يتأكد فعلطول دق لراعي السيارة بس مارد اول مره !
زادت شكوكه وتم يراقب راعي الموتر اللي سكر السيارة وعلطول اتصل فيه !
ابتسم لا ارادي وتيقن من شكوكه
رد بهدوء: هلا ابويه
بو حمدان بنبرة باردة: هلا حمدان شو تبغي؟
حمدان عشان يقطع الشك باليقين: ابويه انته موقف صوب ايكيا ؟
بو حمدان بنبرة مبهمة: لا
حمدان رفع حايب وقال باستنكار: بس يا ابويه في سيارة يدامي بالضبط شرات سيارتك ونفس رقمك بعد !
بو حمدان: لا حووول وشو يعني كل سيارة في البلاد سيارتي ... غلطان غلطان شكلك مع السلامه
حمدان تأكد مليون بالمية انه هو: اييوه زين ابويه مابطول عليك
بو حمدان: مع السلامة
سكر حمدان عنه ومن سكر مرت دقيقتين ورد شغل ابوه السيارة وما نزل بعده ... وهو حس انه ابوه مطول وهو سحب ع اجتماعاته عشان شيخة فرد علطول للشركة يكمل اشغاله ومليون فكرة وفكرة تروح وترد في باله ...
*نرد بيت بو حمدان*
حمدة بدلع مش مقصود: يالله نايييييف قول شو هالشي اللي بتيبه لي ولا ما بظهرلك !
في هاللحظة ياها صوت خشن من وراها: منو هذا نايف اللي بتظهرين له يا حمدة !
حمدة تمت مصدومة في مكانها وطاح قلبها في بطنها: علي !!! انته شوه تسوي هنه وليش تتسمع ؟
علي بحدة وعصبية واضحه من بروز عروقه: حمددة سألتج منوه هذا نايف ؟
حمده تمت متوتره ومرتبكة وبس ساكتة ...
علي بنبرة مبهمة: ترا انتي لا تتحريني انا غبي شراتهم ولاني هادي يعني ما انتبه ، ترا عرفت كل شي وترا سمعتج يوم رايحين الفندق و كنتي فالمطبخ و ترمسينه و عقبها سألت ام سالم اذا وصلتي بسرعة من دبي ذاك اليوم ولا لا ! وقالت انج تأخرتي لساعات وغير التمثيلية اللي صارت ف أي ام جي ! كان وااضح انه تمثيل بس هم مادري كيف ما لاحظوا هالشي والسالفه اللي رمستي عنها فالمطبخ !!
أنت تقرأ
للحب الساقي
Randomالرواية منقولة اماراتية الكاتبات: دانة - روان حساب الكاتبة: _2rwaya (انستقرام)