البارت الثاني عشر
مسحت دموعها بقوة وخذت نفس عميق وظهرت من حجرتها ، ومع نزلتها تحت شافت زايد اخوها يالس مع أمها وابوها
العنود طالعتهم وقالت بحزم حتى بدون لا تسلم عليهم: ابوويه ... انا ابغي اطلق من نهيان !
"هدوووء"
ولا واحد فيهم رمس او قال شي ، نظرات كانت تتبدل بين بعضهم
رفع زايد حايبه: نعم اختي؟!
العنود وهنيه دموعها بدت تتفجر من عيونها غصب: مابااا اعرسس ماباااا ماباااااا
بو علي نش وقرب من بنته: باباتي عنود شي صاير ؟!
ام علي تطالع بنتها ومصدومه: شايفه على ولد عمج شي ؟
زايد مش عايبنه الهدوء اللي يرمسون فيه وتغيرت نبرته لنبره حاده: شو بتشوف في نهيان يعني!! انا مرابعنه دووم ولا قد مره شفت عليه شي هب زين
بو علي طالع ولده بحده: زاييد صخ !
ام علي قربت وحضنت بنتها برقة وحنان: حبيبتي تبغين ترمسيني انا بس؟
العنود نزلت راسها بلوم وجسمها يرتقل من الصياح: انا انا -وبجذبه- احس بس مش متهيئه
ارتخت ملامح ام علي وبو علي ابتسم لها
زايد: طعع شو هالبزااا ! خلي عنجج بتصيريين حرمه تراج
ام علي لمت بنتها لها: زيوود انته شو تبا فيهاا خلها بنتي فديتها
زايد باستنكار: جان تمت على هالبزا ما ظنتي نهيان بيتحملها
بو علي رفع حايب: لا والله !! حتى بزا العنود ماشي شراته
زايد تنهد بيإس منهم ورد يرمس عفرا ففونه .. اما ام علي فسحبت العنود للصالة الثانيه وبدت تنصحها وتهديها ، العنود كان ودها تقووول كل شي بس مابغت تاذي نهيان لانها تحبه ... واللي يحب ما يضر حبيبه
*نرد لاريزونا .. عند معاريسنا*
كان منصور بيتكلم لكن قاطعه صوت ثالث دخيل بينهم
:منصووور ؟!
منصور فز وعلطول التفت ناحية الصوت المتفجر بغنج انثوي ، وفالمقابل وديمة فزت علطول معاه اتجاه نفس الشخص بس مليون علامة استفهام على راسها !!
منصور اعتدل بوقفته و بنبرة وملامح مبهمة: هلاا ؟
ابتسمت صاحبة الصوت الشجي وتقربت صوبهم ومدت ايدها بكل جراءة لمنصور .. مد منصور ايده في المقابل وصافحها ايد بايد
صاحبة الصوت الانثوي: واخييرًا رجعت !
منصور برزانه طاغيه على شخصه رغم ميانة المتحدثه: لا يا جوري ، انا ييت ازور الولايه مع حرمتيه وديمة
رفعت جوري حايب وهيه تبتسم لوديمة اللي كانت واقفه حذاله بملامح مخطوفه: اووه المدام ! ما شاء الله عرست يا منصور و ما عزمتنا على عرسك
منصور عقد حياته وقال بصرامة: ما اظن انكم من جماعتيه عشان اعزمكم !
جوري تفشلت بس طبعا ما بينت وقالت بجراءة: من لقى احبابه نسى أصحابه ... غيرتك هارفارد !
جوري تفشلت بس طبعا ما بينت وقالت بجراءة: من لقى احبابه نسى أصحابه ... غيرتك هارفارد !
منصور بثقه زم خشمه: غيرتني هيه ... وغيرتني واييد بعد والحمدلله للاحسن وتخرجت يومكم انتو الا بعدكم هنيه
جوري زمت خشمها بالمثل وبنبرة حاده: والله ما اذكر انه كان بايدينا نوقف دراستنا ذيج الفترة -وردت لنبرتها العاديه- بس الحمدلله ردينا نكمل وبناخذ الماستر بعد
منصور رفح حايب: الله يوفقكم ... تامرين بحايه ؟
جوري ضحكت بدلع: عيد الزياره لا هنت
منصور اكتفى ببتسامه جانبية بارده وبعد رد طالع وديمة اللي اول ما طالعها منصور علطول حولت ملامحها لملامح جامدة ولا جنها هيه راعية الملامح المخطوفه قبل شوي
منصور: يلا الودم نظهر ؟
وديمة وهيه تتجنب تحط عينها بعينه لكن شدت من مسكت ذراعه: هييه يلاا
مشو وديمة ومنصور لين ظهرو من الجامعة ، وأول ما ظهرو من الجامعه علطول نزلت وديمة ايدها بقوه عن ذراعه وتقدمته صوب السيارة
منصور تم واقف مكانه مبهت من الحركة اللي سوتها
وديمة وصلت لباب السياره بس كان مقفل جان ترد اطالع صوبه و ابتسمت ابتسامه هاديه ... لكن اصلها مكسور باهت
وديمة: م بتفتح الباب ؟
منصور استوعب: ها لا لا احينه بفتحه
فتح منصور الموتر وركبت وديمة علطول وهو ركب بعدها
وديمه وهيه تعدل شيلتها: احس شو رايك ناجل الطلعه ؟
منصور لف علطول صوبها وحك لحيته: ليش !
وديمة وهيه بعدها م اطالع صوبه وبالعكس تمت تدور نظارتها الشمسيه من هاند باقها
وديمة: احس جسمي تعبان ، يمكن انعديت من مهاري
منصور باستنكار: بس اليوم البلان ...
قاطعته بصوت بدت درجاته تصير مبحوحه: اسفه ... انا تعبانه اظهر مع مايد او ذياب -وبنبرة فيها شبه نغزة- او مع ربعك عادي
منصور زفر بمتعاض وزهب عمره لقيادة السيارة ... اما هيه فلبست نظارتها الشمسيه العوده ولفت صوب الجامه مستسلمه لدموعها اللي تنسكب غصبا عنها ... هب بشورها !
و اول ما وصلو فلة ذياب علطول نزلت وربعت لحجرة مهرة وقفلت الباب وراها عدل وهنييه سمحت لشهقاتها تشاركها حرب دموعها الغيورية ...
*نرد لدار زايد .. بالتحديد بيت بو مزنة*
مزنة تصارخ بكل مافيها: بس يا ابووويه اففههممنننييي ، افهممنني انا مابغيي حاارب مابغييييييه !
بو مزنة يصارخ اكثر عليها: ولييش ان شاءلله شايفه شي عليه ونحن ماندري؟ قولي هاه ؟
مزنه: مايخصه يابووويه ماييخصه بس انا مابغيه .. مش مرتاحه له و لا ابغي أكون حرمته و حرمه !
بو مزنة: مزززنة يلا ععاااد هذا ولد عمج وغصباً عنج ترضين فيه ونحن عطينا كلمتنا واصلا الموضووع منتهي منزمان !
أنت تقرأ
للحب الساقي
Randomالرواية منقولة اماراتية الكاتبات: دانة - روان حساب الكاتبة: _2rwaya (انستقرام)