البارت التاسع عشر
العنود اول وحده راحت وكلهم وراها ، ركبوا السياره والجو بعده متكهرب ..
وصلوا تقريبًا وسط اليبل و على المنحنى كانت سياره مسرعه متوجهة صوب سياره نايف ولا توقف ..!!
نايف لمح السياره لي يايه من تحت و بسرعه مش معقولة و شاف الجامات الجانبية بس مايروم يتفادا السيارة لانه في سيارة ياية وراه ووو ....
تصادمو السيارتين في بعض !!
حالة سكون لي الحينه محد فيهم تحرك ، سلامه سحبت نفس طوييييل من الصدمه اللي عاشتها وفتحت عيونها ولييييتها ما فتحت عيونها ، اخوها جدام وراسه عالسكان .. الشخص اللي تكن له مشاعر حذاله و ماتعرف اذا حي ولا ميت .. بنت عمها و حرمه اخوها ما تتنفس .. وحرمة اخوها الثاني و بنت عمتها راسها ينزف .. ماعرفت شو تسوي بس حاولت اول شخص توعيه كان علي .. حاولت و حاولت لين ما ظهرت ردة فعل منه وهيه هنيه فرحت
سلامه: علليي ؟
علي يتألم: اآااااه
سلامه قلبها دق بقوة: علي دخييييلك انطق بخير انته؟
علي يرمس بصعوبه: هييه هيه شوفي البقيه
سلامه مسحت على راسها عشان تهدي عمرها و حاولت توعي نايف بس مافي رده فعل و علي من شاف حاله نايف تذكر الحادث اللي مع سلطان و نزل بسرعه و سلامه ماعرفت شو تسوي غير انه دموعها بدت تطيح لا ارادي و عفدت فوق حمده ونزلت تدور حد ينقذهم ولحسن الحظ انه في سياره ثانيه طافت من عندهم و ووقفت لهم بس كانت كلها شباب
سلامه طالعتها وهيه تحس عمرها في قمة ضياعها: اتصلوا فالاسعاف .. حد يتصل فالاسعافف
واحد منهم نزل وراح صوب علي: خير ياخويه شو صاير؟
علي من كثر الغيره: يعني انته ماتشووف .. ححدد يتتتصصصلل فالاسعااافف
اما عند وحده من اللي داخل السياره بدت تحرك اصابعها و بدت تستوعب اللي صار لحظه بلحظه و كيف صريخهم و توتر نايف و علي و كل شي لحد ما فتحت عيونها كامله ، رمشت مرتين و جافت من الجامه اللي بالوسط نايف و من خوفها عليه فتحت الباب و نزلت وهيه متجنبه انه اذا فيها رضوض او كسر .. فتحت باب نايف و مسحت على ويهه وحاولت توعيه اما البقية اللي فالسياره كلهم نزلوا و علي سحب سلامه على صوب:
علي مفووول: شحقه ترمسين شباب هاه؟
سلامه توسعت عيونها: عليي انته هب من صدقك .. جوف نحن بأي حالـ..
قاطعها: حححتى ولو ..
حمده زاعقت وماهتمت للشباب: انتوا شووو تسوون هناااااك ؟ هذا وقتككمم ؟؟؟ ححدد يدق عالاسعاف عالشرطه
سلامه ركضت من سمعت حس حمده وحضنتها علطول: فديييتتجج الحمدلله انتي بخيير !
حمده عقدت حوايبها و بعصبيه: انا بخييير بس انتوا شو تسوون بدال ما تجوفون العنود ونايف !
الريال الثاني: هدي ختيه نحن اتصلنا قبل مده و ان شاءالله بيكونون طالعين
الريال الثاني: هدي ختيه نحن اتصلنا قبل مده و ان شاءالله بيكونون طالعين
حمده ما سوت له سالفه و تمت تحاول توعي نايف و علي راح صوب اخته و حاول يوعيها بس ماتنش و فجاءه زخت ايده وتمت تعصرها بس مش بكامل قواها و علي بان صف اسنانه لانه اخته بخيير:
علي: العنودد فديتجج؟ تسمعيني؟
العنود مغمضه عيونها وبقوه تهز بلا
علي تروع: شي يعورج ؟ وين وين فديتج ؟
العنود فتحت عيونها و حطت ايدها على راسها بمعنى انه راسها اللي يعورها وعلي ما لمح الا انه سلامه متصله في مايد و ترمسه ..
*نفس الوقت لكن في بيت المرحوم بو حمدة*
كانو كل الحريم يالسين في الصالة ومعاهن شيخة ووديمة والشباب اللي هم مايد وحمدان وسلطان اما زايد ونهيان فظهرو منزمان يتمشون في العين كعادتهم الشبابية
ام سالم قصت التفاحة وعطتها لمايد
مايد: فديييتج الغالية زين يوم قشرتيها وقصيتيها محد فاهمني غييرج
ام حمدة توسعت ابتسامتها: واييه يا ميود وانته بعدك ع عادتك الجديمة ! ما تاكل التفاح الا بدون قشوره
مايد حاس بوزه: هييه مووول ماحب القشور
وديمة طالعت ام سالم: خالووه ماشي كييوي؟
ام حمدان طالعت بنتها علطول: ها شوو تتوحمين ع كيوي بعد؟
وديمة بوزت: في خاااطرييي شسوي عاده
حمدان: انتي ايييييه ذلييتنا ترا بوحامج هذاا
وديمة رمقته بنظرة حادة: هييييه ترا حرمتك توحمت عليك وافتكييت منها ما جابلت وحامها ولا بتكون اخس عني ويا هالراس
حمدان اعتدل فيلسته: في هاي صدقتي ... وحام شيخوه خايس
شيخة زفرت براحة: وايييه الحمدلله يوم افتكيت منه
ام سالم رفعت الصحن: ميود فديتك ود هالكيوي حق ودوم
مايد: ان شاء الله فديتج
قام مايد ع أساس بيودي الصحن لوديمة اللي يالسه صوب شيخة بس رن فونه في هاللحظة ورد عليه علطول وهو يمد الصحن لوديمة
مايد: الوه؟
سلامة بخوف: ميوووووووود الحق عليييينا
مايد انفقض قلبه: شصاير سلامي !
سلامة زاعقت: سويييينا حااادث
مايد توسعت عيونه وتوتر: شووو! كيييف حادث انتوو وين انزين؟
سلامة وهيه تصيح: الحينه بي الإسعاف بيشل نايف واييد تعبان
مايد: وانتووو بخير ولا شو!
سلامة: هييه هيه احس انه نحن بخير
مايد: يلا باي باي احينه بييكم ...
سكر مايد عن سلامة وكلهم عيونهم طاحت عليه ويطالعونه بترقب واولهم سلطان اللي كان يسمع كل المكالمة بدقة وأول ما سكر مايد ركض علطول برع وركب موتره ويتصل ف علي عشان يعرف أي مستشفى بينقلونهم ويطمن ع حمدة !
اما داخل ...
ام سالم علطول عقت السجين وربعت صوب اخو ريلها بخوف
ام سالم: ماييييد سلااامة شفييهاا !
مايد بلع ريقه: مافيها شي اهدي الغالية اهدي
أنت تقرأ
للحب الساقي
Randomالرواية منقولة اماراتية الكاتبات: دانة - روان حساب الكاتبة: _2rwaya (انستقرام)