للحب الساقي

البارت الاخير 28

البارت الثامن والعشرين والأخير

*في احد فنادق دبي ... عند المعاريس*
رغم التعب اللي تحس فيه ماقدرت تنام ... لفت ع طرفها اليسار شافته راقد من التعب حليله ، بس هيه مش قادره ! تحس في شي صار ومتأكده منه بس ماتعرف شو هو قلبها ناغزنها !
دشت قروب بنات العايلة وكتبت: بنات حد فيكم واعي؟
مرت عشر دقايق ومحد رد ... الضيق لي فيها زاد ، شافت صوب الستوري وزاد استنكارها ، كيف وديمة مش حاطه شي !
رغم انها شافتها تصور وايد بس ليش مش حاطه شي خاصة انه عرسها هيه !
دقت عليها اول مره ماردت ... استحت ترد تدق يمكن راقده بس في شي في داخلها يقولها ردي دقي
دقت بس انصدمت يوم سمعت صوت منصور وفيه حشرة صوبه يعني مستحيل هو فالبيت
منصور بصوت تعبان: هلا حمدة
حمدة طاح قلبها: منصور ! ودييييمة وين
منصور بهدوء: الودم تولد
حمدة شهقت: شووووه! ربت ولا عدهااااا؟
منصور ضحك لا ارادي ... محد بيزيد توتره غير حمدة: لا عدها
حمدة باندفاع: انزين اسسسسمع ... انا ونايف الحييينه يايينكم
منصور قاطعها: لا شوو اتون تستهبلين انتو معاريس!
حمدة بعصبية: ما يخصصصك ودوم ختييه تراها !
منصور انصدم من عصبيتها: ها
حمدة حست ع عمرها: بسسرعه خبرني أي مستشفى وبنييكم
منصور خبرها المستشفى وسكرت من عنده وعلطول لفت على نايف الراقد و شكله صدق تعبان بس ابدًا ما اهتمت له وراحت صوب راسه ونست انهم معاريس
حمده تهز جتف نايف: نااايييف يلا نشش ودني المستشففى ... ناااايف حووووووووه
نايف طلع صوت الانين لانه تعبان وماله خلق يرد عليها
حمده عقدت حياتها وعصبت: ناااايف يلاا دخييييييلك نشش ودوم فالمستشفى بتربي أبا اروح عندهااا
نايف لف الصوب الثاني عشان يتجنب حشرتها بس هي مصرة
حمده نقزت عالفراش و يتها الضحكة اللي تخلي الواحد يصيح: نااااااايفففف نششش يلا عااااد
نايف فتح عيونه وهو معصب: شوووووه شووو عنبو ليش مب راقده انتي ! ينيييه شو!!
حمده ابتسمت: يلا نش ودني المستشفى
نايف انصدم: أي مستشفى هالوقت ولييييش ؟
حمده تدلعت: ودوم بتربي
نايف غطى ويهه فالمخدة: نزين ويعني الصبح بنروح لها
حمده شلت المخدة عنه بعصبيه: ناااايف! يعني انته تعرف انه لازم أكون مع ودوم
نايف شوي ويصيح لانها مخربة رقاده: حممممده ياخخي نحن عرسان شو يخصنا رقدي رقدي مب متفيق والله تعبااااااان
حمده وقفت بحزم: اوووف منك نزين نش ويايه بنروح انا اللي بسوق
نايف ابد ماله خلق و توه ياي بيرمس بس حمده قاطعته: شووه شووه؟ لاتقول تعبان وماروم لاني انا اللي بسوق يلا نش عندك عشر دقايق

نايف ابد ماله خلق و توه ياي بيرمس بس حمده قاطعته: شووه شووه؟ لاتقول تعبان وماروم لاني انا اللي بسوق يلا نش عندك عشر دقايق
في هالعشر دقايق حمده راحت تلبست و حاولت تصحصح عمرها لانها بتسوق خاصةً انهم في احد فنادق دبي و هم في بوظبي ، اما عن نايف نش حتى ماغسل ويهه وشل وياه مخده صغيره عشان يكمل رقاده فالسياره ولبس أي كندوره عنده ونزل هو وحمده طبعًا شلت سياره نايف لانهم يايين فيها وهي متوهقة لانها ماتعرف غير عن الرنج بس حاولت تمشي امورها لانها وديمة ربيعة حياتها وتؤامها وتعدها اختها اكثر عن خواتها مهور وشموس حتى .. ولما ركبوا نايف علطول نزل الكرسي و خمد وحمده تمت تضحك بس سوت طاف وبدت تسوق و هيه متوترة و تدعي ان مايستوي شي فيهم غير انهم يلفون عليها وهي مش متعوده ولا متمكنه عدل بس الحمدلله وصلوا بخير و سلامه وطوووول هالوقت اللي حمده تسوق فيه نايف حتى مافتح عينه وصدق كان تعبان بس حمده وييييين ونايف وين ..
حمده فجت حزام الأمان وهزت جتفه: نايف نش يلا وصلنا
نايف حرك راسه: نزلي انتي بنزل بعدج
حمده ضحكت عليه: اسفه نايف بس صدق لازم أكون معاها
نايف ابتسم بتعب: ماعليه .. يلا نزلي و بيي وراج
وصدق نزلت حمده ودخلت قسم عمليات الحوامل و اول ما وصلت صوب منصور اذن الفير و اساساً هيه خايفة على وديمة خاصةً ان اول مره تحس بهالشعور و هاي توأم روحها غير عن شيخة رغم انهم كلهم قرايب بس وديمة غيييير:
حمده وهيه تتنفس بسرعه من الخوف: هاه شو صار وياك؟
منصور كعادته هادي: الودم وربت ... وصل مايد الصغير
حمده ضحكت من كثر ما انها مش مستوعبة: يالله الحممدلله الحمدلله خلني اكتب فالقروب
حمده فتحت قروب العايلة وكتبت *مااااااااااااااايد الصغير نور الدنييييييا*
منصور باستغراب: عيل نايف وين؟
حمده ضحكت بحيا: راقد فالسيارة
منصور ضحك: صدق؟ انتي اللي سقتي من دبي شو؟
حمده بحيا اكثر: هيه ، الحينه بيي
منصور مش مصدق ان حمدة سوت هالشي و الليلة هي اصلاً ليلتهم بس سكت لما شاف نايف ياي وهو ويهه بااااين عليه النوم و عيونه صغيره ويهه منتفخ و حالته حاله و ضحك على حالته اكثر من حمده ...
منصور يعيب عليه: شو هالحاااله نايف
نايف عقد حوايبه: اوووف منصور اسكت خلني في حالي -طالع حمده-
حمده تبرت من السالفه: شووووو؟ مايخصني يعني قلت لك اني أبا أكون مع ودوم
منصور ضحك عليهم: يااالله يا نايف من اول ليلة وحمدوه جيه سوت فيك عيل الليالي الياية شوه؟
نايف ضحك بغباء: الله يكون بعوني يا منصور
منصور و نايف ضحكوا على حمده و حمده من الحيا راحت عنهم ويلست روحها ..