البارت الثامن
نايف توهق جان يفتح السدة بحركة سريعة و وظهر عطره ورشه على كم جلابيتها ... ومسك ايدها و وجهها لويها عشان تشم ريحة العطر وتنش ، بس بععدد ما استحابت للعطر !!
قلبه بدا يدق اكثر واكثر ف فتح دبة الماي اللي عندة وتم يرش شوي شوي على ويه حمدة و حمدة هنيه بدت تنش وهيه مش مستوعبة اللي صاير وكيف وصلت عند نايف !
بس تدريجيًا تمت تتذكر ومسحت الماي عن وييها وهيه تحت حالة تناحة
حمدة فتحت عيونها وسكرتها بقوه: ششوه استوا ؟
نايف بتجاوب سريع معاها: مادري بلاج لفيت وفجاءة اشوفج مغمضه
حمدة تذكرت انها شربت ردبول بس لانه غصص فيها وابتسمت ابتسامة هادية مبطنة: ماعلييك انا بين فتره وفتره جيه يصير فيني
نايف توسعت عيونه وقال بتردد: ليش شوه بلاج؟
حمدة تبا تلعب ف اعصابه جان تقول بخبث: ماشي والله بس فيني لوكيميا -بداخلها بعييد الشر عني-
نايف توسعت عيونه بصدمة كاسحة: ننعععممم !
حمدة تحاول تمسك ضحكتها: هيه من ونا صغيره وماشي لي علاج
نايف توسعت عيونه الواسعه اكثر واكثر: وشربتي رددبوولل وانتي بليا مناعه !
حمدة مارامت تمسك عمرها اكثر وضحكت: احسن تستاااهل محد قالك تغصص بي
نايف تم متنح في ويها وعقب استوعب انها قصت عليه ، انقهر وتجاهلها بسرعه وكمل سواقه وبباله فكرة خطيرة ، حاول يرخي نفسه ويرخي ملامحه لين ما وصلوا بيت بوحمدة وقبل لا تفكر حمدة تنزل
نايف قرب من حمدة وهمس في اذنها بهمس عذب: لاتسوين بنفسج جييه ترا مارضى !
حمدة تمت بس تتطالع المسافة اللي بينهم وانفاسه اللي خالطت أنفاسها وماعرفت شوه ترد من الربكة
نايف قرب اكثر وبخبث عميق: ترراا احبجج -وبهمس خبيث مبطن- ومن زمااان
حمدة تمت ساااكتة ومصدومه مما خلا ملامحها تنقلب ! وتحس بشي من مشاعرها يالس يداعبها ...
اول ما استوعبت اللي صار نزلت من السيارة بكل هدوء ودخلت البيت وراحت حجرتها علطول وبدت تسترجع اللي قاله لها وبدت ملامحها تنقهر واعصابها انفلتت فجاءة بعد الهدوء ! دقت له علطول بس مشغول
حمدة قالت بصوت مقهور: ننععمم هاا ... علللى ايي اساسس اونه اححبج و هو مايعرفني الا من فترة ... وبععدين خخيير تراني احب سلطان نعم هااه !
عقت الشيلة ونامت وهيه مقهورة منه من خاطرها بس حاولت ما تعطي الأمور اكبر عن حجمها ...
*الصبح يوم اليمعة*
طلعت مهرة من حجرتها ودخلت حجرة اختها عشان توعيها لانهم بيسيرون بوظبي ، الغرفة بااارده مووووت ، سارت صوب سرير اختها شافتها مستويه كورة ومتلحفة بلحافين واحد غليط و الثاني خفيف وحتى ويهها مش مبين ، فتحت الستاير وشغلت الليت وسحبت اللحاف الاول عنها:
فتحت الستاير وشغلت الليت وسحبت اللحاف الاول عنها:
مهرة: ايييي...ححممدوووه يلا نشي بنتأخر بسبتجج -وزاعقت بصوت اعلى- ححمممدددوووه
حمدة بصوت كله نوم: هاااا هاا شو تبين من الصبح
مهرة بعصبية واضحة: شووه صبح يلا نشي ساعة ١١ ورانا خط لبوظبي
حمدة م استجابت لها لانها تعبانه وايد من عقب امس وتبغي تعوض رقادها
مهرة يوم شافتها ردت تتعمق فرقادها انقهرت وهجمت عليها و سحبت اللحاف الثاني
مهرة:بتقومييييين بالطيب ولا اقومج بالغصب
حمدة بدت تعصب: مهوور قوميييييي احسن لج
مهرة قربت اكثر وهنييه شمت ريحة عطر حمدة الغريبة * بالتحديد عطر نايف اللي علق فيها من البارحة* كانت اول مره تشمها عليها ... ذكرتها بشي بس ماتذكر بالضبط شوه هو
مهرة بعدت هنه شويه عشان تبغي تسترجع هالريحة تذكرها بشوه
حمدة يوم بعدت مهرة عنها شكت عبالها مهرة بتسير تصب عليها ماي ففتحت عينها وقامت ... بس استغربت انها ما تحركت وتامة مكانها تفكر !
حمدة باستغراب: شوه بلاج !
مهرة رفعت حايب: ممكن تعطيني عطرج اللي متعطرتنه؟
حمدة زاد استغرابها: أي عطر بسم الله ؟
مهرة سحبت كم ثوب حمدة وحطته ع خشم حمدة عشان تشم ... وهنه توسعت عين حمدة وعلطول عرفت هاي ريحة نايف طبعًا مش ريحتها !
مهرة باصرار: أبا العطر
حمدة وهيه تحاول تلم شعرها: ممم ما احيد أي عطر تعطرت اظن اني خلطت مليون عطر
مهرة باستنكار واضح:يالله مليون عطر وانتي بترقدين !
حمدة وهيه تضيع السالفة: انتي احينه ما بتخوزين عني! أبا اسير اتسبح ماشي وقت
مهرة نشت بهدوء وظهرت ... وحمدة هدوء مهرة اكثر شي خوفها في هاللحظة ... هاي ثالث جذبة جذبتها من دخل نايف حياتها ! ياربي شوه الأشياء اليديدة اللي بتصير بعد !
*في بيت بوسالم بعد ماوصلوا هل العين*
كانوا كلهم يالسين في وحده من صالات بيت بو سالم بعد الغدا وكلهم يسولفون .. غير سيف وغيث اللي مسوين حشره وهم يلعبون اونو
ام حمدة زاعقت: سيفوه وغييثوه ايلسسسوو بسكم صدعتونا
ام سالم:خليييهم يا ام حمدة شعنه محتشرة عليهم انتي مساكين يبغون يلعبون
ام علي: هيه والله روحهم مساكين ماعندهم حد من سنهم كل العيال كبار
سيف كبر راسه وقرب صوب ام علي وام سالم وببتسامه واثقة
سيف: انتو تدرون بابا شوه قاللي؟
ام سالم ابتسمت بحب لانه تموت ع اليهال: شوه قال لك ؟
سيف رفع خشمه: قالي بيعطيني فلوس بنثرهم يوم ملجة وديمة
غيث ربع صوب اخوه وعلطول قال: هيييه حتى انا
سيف دز غيث: يالجذاااب قالي بس انا
غيث اللي كان زاخ الاونو في ايده: لااااااااابعد قالي بس انته ما سمعت
سيف يرر أوراق الاونو اللي في ايد غيث: انتته أصلا ماتعرف تنثر
أنت تقرأ
للحب الساقي
Randomالرواية منقولة اماراتية الكاتبات: دانة - روان حساب الكاتبة: _2rwaya (انستقرام)