البارت السادس عشر
*بعد ساعات طويلة... يوم السبت*
منسدحه على بطنها في شبريتها الدافيه مابين الحجره البااارده وتفكر في اللي أمها قالت لها إياه ، ليش هالشي صار وياها وليش أمها نصحتها بنايف بما انه من يومين الا عرفته ... وليش ما فضلت سلطان اللي من وهو ياهل يتربى عندها ..
تجلبت فالفراش وهيه عقلها بس في اللي خاطبينها ماتعرف شو تسوي .. ترفض ولا تقبل .. واذا بتوافق بتوافق على منوه ؟ ..
تذكرت رمسه أمها عن صلاه الاستخاره ، تنهدت ونشت عشان تتوضى وصلت صلاه الاستخاره في سلطان و صلاه الاستخاره في نايف ..
تمت شويه تفكر وتحس بالاحاسيس اللي داخلها وابتسمت لذكرى سلطان و كل اللحظات اللي معاه .. ارتاحت و ركزت على اللي بتقبل عليه وطلعت من حجرتها و راحت حجره أمها
ام حمده كانت تقرا قران بس من شافتها ابتسمت: تعالي يا حمدة
حمده دخلت وهي مبتسمه وتشوف مكان ابوها عالشبريه بس تمالكت نفسها وقالت بنبرة مرتبكة: امايه انا ماعرف كيف اقولج
ام حمده سكرت القران ومسكت ايد حمده: قولي فديتج .. اهم شي عندي حياتج مايهمني اذا بترضين ولا لا
حمده استغربت: انتي كيف عرفتي اني برمس عن هالموضوع؟
ام حمده زادت ابتسامتها: انتي بنتي ونا اعرفج
حمده ابتسمت ابتسامه واسعه: انا وافقت !
ام حمده ارتاحت بس بعدها ماتعرف ع منو وافقت: هيييه ع منوه ؟
حمده بعد هدوء بسيط وبحيا واضح: أتمنى انج ما تزعلين من اختياري
ام حمدة بحب: صدقينيي والله انا معاج في أي اختيار تختارينه وموليه ما بزعل عليج قولي فديتج
حمدة تلون خدها وقالت بهمس: وافقت على نايف
ام حمده ارتاحت اكثر و اكثر: فديييتج يا اميه .. صدقيني نايف بيكون لج سند و عون
حمده بصوت خافت: ادري يا اميه
ام حمده عقدت حياتها بتسائل: هاه قلتي شي؟
حمده: لا لا .. انتي كنتي تبين سلطان ولا نايف؟
ام حمده ابتسمت وهيه نظراتها سرحانه لبعيد: انا مايهمني ... بس اذا تبين الصدق كنت ابي نايف لانه ارتحت له اكثر عن سلطان معنه اعرف سلطان و ربى على ايدي بس سبحان الله اللي سخر القلوب
حمده استحت من رمسه أمها: يلا عيل انا استأذن
ام حمده: اذنج معاج فديتج
حمده باست راس أمها وطلعت من الحجره وهيه مستانسه رغم انه ذكريات سلطان تمر على بالها وماتمر الا ثواني و تتذكر نايف و الطلعات السريه و موقف الفندق في عرس شيخة ولا المزرعة وكيف انقذها ..
كل الذكريات تمر على بالها ولا ارادي تبتسم بس هذا مش معناته انها حبته لا!
بس ارتاحت له لانه تعرفه اذا عطى كلمه يوفي بها حتى لو كلفه هالشي روحه ..
بس ارتاحت له لانه تعرفه اذا عطى كلمه يوفي بها حتى لو كلفه هالشي روحه ..
اما عند ام حمده اللي تمت فالحجره بعد ما سمعت قبول حمده لنايف علطووول دقت لنايف تبشره:
ام حمده: البشاره البشاره يا نايف
نايف مستغرب بس يضحك: خير ان شاءالله شوه بلاج عمتي ؟
ام حمده والضحكة ماليه ويهها: خير خير .. وافقت حمده
نايف بعده مش مستوعب: نزييين ؟
ام حمده ضحكت هلى فهاوة نايف: شو نزييين .. اقولك وافقت علييييك
نايف صح انه مايبي يظلم حمده معاه بس استااانس: صدق عموه؟
ام حمده: يعني تجذبني يا نايف؟
نايف: لالا بس مش مستوعب حمده .. وافقت و علي ؟!!
ام حمده: والله انا بعد ما استوعبت بس بعدين قالت لي انها وافقت عليك
نايف: تمام عمتي مشكووووره عالبشاره الحلوه بسكر عنج انا
ام حمده: مع السلامه ولدي
من بعد الخبر الحلو لي سمعه ... توجه علطول لشركة بوسالم عشان ينفذ اللي في باله
هو كان ينتظر بس الإشارة عشان يبدا بخطوته الثانيه ... والحمدلله شكله هاليوم فيه بشاير الخير !
وصل الشركة وعلطول توجه لطابق المدير ... طابق ابوه بالأحرى !
الشي الحلو في الموضوع انه كان لابس نظارته الشمسيه وبهيئته هاذي كان بالضبط شرات نهيان ! فمحد عارض طريقه وبالعكس الكل خلاه ع راحته لين وصل لمكتب بو سالم وقبل لا يدخل سمع السكرتيرة ترحب فيه
السكرتيرة ببتسامه واسعه: صبااح الخيير استاد نهيان
نايف ابتسم ع ينب ومارد عليها ودق الباب
بوسالم: تفضل
نايف فتح الباب ودخل وكان بو سالم منهمك بالاوراق اللي جدامه حتى ما رفع راسه
نايف: السلام عليك ابويه !
بوسالم رفع راسه مره وحده وملامحه كلها انقلبت: انت شو يايبنك هنيه ! كيف دخلوك أصلا !
نايف رد حط النظارة ع عينه ورد نزلها وقال باستهزاء واضح: مع الأسف وارث ملامحكم
بو سالم رفع حايب: شو تبا !
نايف بخبث: انا اللي شو أبا ولا انت شو تبا؟
بوسالم بدت اعصابه تنفلت: ارمس بسرعه مش طايق اشوف رقعة ويهك
نايف بكل برود: ماشي بس اباك تخلص إجراءات المحكمة واصير ولدك رسمي
بو سالم طالعه بنظرات كره: واذا ما خلصتهن؟
نايف توسعت ابتسامته وقال بنبرة بريئة مبطنة: بسيطة -وغمز له- انت تعرف وش لي بينتشر !
بو سالم رص ع اسنانه بقوة وقال من ورا خاطره: خلاص الأسبوع الياي بنسير المحكمة
نايف ببتسامة خبيثه: لا لا !هالخميس راح املك على بنت اختك -وتغيرت نبرته لنبرة حادة- باجر بنسير تسمعني!
بو سالم عقد حياته: نعم ! حمدووه هاي وافقت علييك انته؟!
نايف رفع حايب: ليش شو فيني ان شاء الله؟
بو سالم رفع جانب ثمه باشمئزاز: هب ريال
نايف بكل برود قال: ترا مع الأسف ما ظهرت من ظهر ريال
أنت تقرأ
للحب الساقي
Randomالرواية منقولة اماراتية الكاتبات: دانة - روان حساب الكاتبة: _2rwaya (انستقرام)