*نرد لـ أي ام جي وورد*
بعد ما سارت حمدة كانو كلهم يمشون رباعة بس الأولاد يدام والبنات وراهم ، وبما انهم سلكو طريق اليسار فكان من ضمن اول الألعاب اللي شافوهم *بيت الرعب*
مايد وقف وابتسم: نبتدي بداية حلوة فيه؟
الشباب كلهم بصوت واحد: هيييييييه
شيخة قربت من حمدان اللي كان واقف حذال زايد وسلطان
شيخة بدلع متعمد: حمدان تعال معاييه نتمشى مالي خاطر اللعب
حمدان رفع حايب: عيل شعنه يايه غناتي؟
شيخة توسعت عيونها: نعم نعم نعم !
زايد مات من الضحك: هيييييه يا حمدان شكلك الا طايح في ختيه عيل
حمدان ابتسم: فعييينك والله حاطنها فعيوني
وسار مسك ايد شيخة وقال عشان يغيض زايد: انتي بس امريي وكل اللي تبغينه بيصير
شيخة ابتسمت بخقة وطالعت زايد باستخفاف اللي ضحك عليهم ولا عارهم اهتمام
وبعدين سار صوب الشباب اللي سارو بيدخلون بيت الرعب والبنات كانو واقفين حذال الطابور بس بعدهن مادخلو
مهرة طالعت وديمة ومزنة اللي كانو مترددات:وبعديييين وياكم يعني؟
وديمة اللي كان صدق الخوف باين ع ملامح ويها: مابغي ادخل والله بيطيح قلبي
مزنة وهيه تكابر الخوف: وانا قلت لكم مابخلي وديمة روحها
مايد من سمع صوت مزنة اللي كان عالي شوي سار علطول صوبهم
مايد رفع حايب: خيير شوه بلاكم؟
سلامة بضجر منهن: شوفهن ميووود ودوم بتموت من الخوف ومزنوه اونها مابتدخل اذا ودوم ما دخلت
مايد ابتسم ووجهه ابتسامته لمزنة بالتحديد: منوه قال ودوم ما بتدخل ! منصور ترا موجود
وديمة تفشلت وحست ويها احترق: وخير يا طير شوه يعني منصور ؟ ترا بعدني أخاف
مايد بحزم: ماششي خوف وكلكم بتدخلون يلا !
وديمة بلعت ريقها من الخوف لانها معروف انها خوافة وماتدخل بيت الرعب ، ومزنة كانت خايفة اكثر عن وديمة بس تكابر بس احينه ماشي فرصة انها تنسحب بعد دام وديمة بتدخل !
دخلو الشباب اول شي وبعدها البنات ومنصور لاحظ على وديمة التردد الكبير فسار قرب منها
منصور ابتسم بهدوء شرات عادته: مرحبا وديمة
وديمة طالعته وردت الابتسامة بهدوء مماثل لهدوءه: هلاا منصور
منصور رفع حايب: سمعت انج ما تبغين تدخلين؟
وديمة تلومت ... تبغي تقول لا وتفتك من الموضوع بكبره بس تحس باحراج عميق وتردد اكبر
منصور يوم شافها ماردت مسك ايدها ويا بيسحبها معاه برع بس وديمة علطول قالت
وديمة وهيه تكتم ترددها: لا لا لا بالعكس أبا ادخل – وقالت بربكة واضحه بين شفايفها - بس أخاف يعني شوي
منصور ابتسم على صراحتها وشفافيتها: لا ماعليج انا معاج
وديمة تلومت من الخاطر من كلام منصور خصه انه يوم منصور قال جيه كان سلطان يطالعهم بما انهم تاخرو عليهم ويا دورهموديمة تلومت من الخاطر من كلام منصور خصه انه يوم منصور قال جيه كان سلطان يطالعهم بما انهم تاخرو عليهم ويا دورهم
سلطان من بعيد قال بسخرية واضحه: اقووول عن الهذربه الزايدة ماعرف شوه تقص ع ختييه
وديمة ضحكت علطول عكس منصور اللي رمق سلطان بنظرة وهنه دخلو بيت الرعب وبدا القيم ... ومثل ما ذكرت قبل الشباب جدام بس مايد ليش شاف البنات يخافون يكونون ورا اخر شي فسار ورا اخر واحد، ويدامه منصور اللي ماسك ايد وديمة اللي ترتقل وبس مغمضة عيونها ومخليه منصور يمشيها رغم انها حتى من القرب منه متروعه بس قرب منصور ولا خوفها من المكان !
وفي هاللحظة وهم يمشون قفزت فجأة مزنة وزاعققققت وعلطول تعلقت في سلامة وهيه ميته من الخوف
مزنة قالت بصوت عالي مقهور:الله ياخذنييي يوم طاوعتكم ودخلت حسبي الله ع عدوكم قلبي بيوقف
سلامة هيه صح قفزت في البداية لانها تتروع اساسًا من الظلام بس ماتت من الضحك ع مزنة ورياكشنها
سلامة بطنازة: يالله مشكلة الخوافات
مزنة وهيه تمسك قلبها اللي يدق بقوة:جبب صخيي عني والله بموت
العنود بملل من بطئ البنات: ياخيي انتو واييد تمشون بطيئ انا بتجدمكم
مهرة رفعت حايب: ويين بتسيرين بتدخلين فالشباب بعد !
العنود بنبرة حازمة:بسير عند علي وزايد خوانيه
وصدق تجدمتهم العنود دون ما تسمع رد وحده فيهن ووقفت في النص بين علي وزايد اما مهرة فاضصرت اتم مكانها صوب سلامة ومزنة
مهرة ابتسمت بخبث وهمست لسلامة
مهرة:اقولج شوه رايج نخلي مزنة روحها ونركض شويه بعيد عنها ؟
سلامة يازت لها الفكرة وضحكت:اوكييه ، ١... ٢ ... ٣
وفي هاللحظة رفعن سلامة ومهرة شويه من العباه وربعن يدام عيون مزنة اللي توسعت عينها من الخوف وتصنمت مكانها وزاعقت من حركة سلامه ومهرة
مزنة وهيه شويه وبتصيح: اييييييه لا تخلونيييي روحييييي !
ونفس هاللحظة بالضبط منصور ووديمة كانو ورا مزنة وبما انه وديمة مغمضة عينها اساسًا ما تبغي تشوف شي فدعمت بقوة في ظهر مزنة اللي يدامها وماتت من الخوف علطول فتحت عيونها وردت ع ورا بس منصور استوعب انها ممكن ما تتوازن فوقف وراها وهيه ارتطمت ع صدره بقوة واقتربت انفاسهم من بعض ... رد في بالهم اثنينهم الموقف نفسه يوم الملجة ... وديمة احممرت علطول وحست عمرها صدق تفشلت جان من زود الفشلة تصيح !
يعني صح خايفة بس ما صاحت من الخوف صاحت من الفشلة ومن هالقرب الفضيع
منصور وقف بسرعه وخلاها تصد صوبه غصب بس هيه مغطيه ويها وتصيح
منصور بجدية: وديمة طالعينيي ؟
وديمة ماردت عليه وعشان مايخوز ايدها عن ويها دفنت راسها في حضنه بحركة غير متوقعه منها عشان مايشوف دموعها لانها بتموت من الفشلة
أنت تقرأ
للحب الساقي
Randomالرواية منقولة اماراتية الكاتبات: دانة - روان حساب الكاتبة: _2rwaya (انستقرام)