للحب الساقي

-7-

البارت السابع

بو حمدة ابتسم وقرب صوب بنته: وانتي حمده شوه في خاطرج ؟
حمدة ابتسمت وبدت تذكر خطتها:احممم عاده انا في خاطري هديه وايد عودة
بو حمدة ضحك: انتي تستاهليين والله امري فديتج بس
حمدة وهيه الفكرة فراسها وخلاص: ممم ... ابغي اسافر العمرة هالاسبوع وتشل معانا العايلة كلها !
بو حمدة استغرب من طلب بنته وتم ساكت شوي خلاف قال: بس ؟
حمدة بدلع طفولي: بس باباتي
بو حمدة ابتسم من خاطره على طلب بنته: على هالخشم والله ابشريي
حمدة تشققت والتمعن عيونها: خلاصص يعني اضمن هالاحد !
بو حمدة عقد حياته واستنكر استعيالها: شوه هالاحد ! اصبري بشوف الحجوزات بالاول وهذا
حمدة حست بخيبة شويه ورد اليأس تملكها شوي: بابااا شفييك استعييل !
وديمة ييت صوبها وقالت بنقمة: شوه بلاج انتي اليوم وايد تتدلعين !
حمدة ضحكت بغرور: يحق لي بعد شو
بو حمدة ابتسم: خليها فديتها البجر هاي
وديمة ضحكت وباست خد حمدة: فديييتهااا اصلاا يعل محد غيرها يدلع
حمدة ضحكت بحيا ودزت وديمة على الخفيف
وبعد نص ساعه كل المعازيم سارو ما تم حد غير العايلة وتدريجيًا كلهم ردو بيوتهم وهم تعبانيين من الخاطر ... اليوم كان طويل بس وايد حلو وكلحد فخور بهالوردتين اللي انزرعو في هاي العايلة ..

*يوم الثلاثاء ... بالتحديد في بيت بو سالم *
يلست سلامة على شنطتها تحاول تسكرها بقوة حق سفرتهم اليوم للعمرة ... رغم انه السفرة بس ليوم اليمعه الا انها مش مخليه لبس مش يايبتنه كعادتها ... لازم تبدل مليون مرة فاليوم وتتكشخ وتتعدل حتى لو لنفسها بس
ييت بتسكرها بقوة جان فجأة ينقص السحاب !
سلامه زاعقت بصوت عالي: لااااااااااااااااااااااااااااااا
نهيان اللي كان مار صوب حجرتها تروع وعلطول فتح الباب بقوة
نهيان بانفعال:شصااارر !
سلامة شوي وبتصيح: شنطتييي اختربت !
نهيان تم دقيقة يستوعب اللي قالته ... وبعدين انفجر من الضحك
سلامة طالعته بقهر: ما يضضضضضحك !
نهيان وهو بعده يضحك عيلها وع سخافتها: والله انج وايد سخيفة ، سيري خذي شنطتي الثانيه
سلامة بعناد حازم: ماااااااااباااااا أبا شنطتي هاذي
نهيان بلا مبالاة: كييفج ترا هب باقي شي وبنسير المطار !
سلامة بكل قهر سارت خذت شنطة نهيان اللي طلعها امس بعدين غيرها لانه اغراضه وايد شويه وهاي شبه كبيره عليه ، شلتها سلامة وشلت اغراضها من شنطتها الأولى لشنطة نهيان وهيه تحس شويه وبتصيح ... اخترب مودها صدق !
واكتملت يوم سالم دق الباب عليها
سلامة زاعقت بدون نفس: منووووه
سالم بحزم: نحنن تحتت ترا بنتحرك
سلامة شهقت بخوف: لحظظظظه ماتزهبت !

سلامة شهقت بخوف: لحظظظظه ماتزهبت !
سالم تنهد: محد بياخرنااا غييرج ... الله يعينا علييييج في هالسفرة
وهنيه صدق سمعت صوت ابوها تحت يزاعق يقولهم تأخرو فبسرعه ركضت لبست عباتها وزقرت وحده من البشاكير تنزل شنطتها ، وركبت بعدين مع ابوها وامها اما نهيان كان روحه ومعاه الأغراض اما اخر سيارة سيارة سالم ومعاه حرمته وولده ومربية ولده اللي بتسافر معاهم عشان مريم تأخذ راحتها زياده في عبادتها رغم انه أمها وخواتها بعد حجزو وبيون معاهم ...
*بعد فترة قصيرة ... وصلو قوم بو سالم اخر عايلة فيهم المطار وكانت العايلة كلها متيمعة حذال بعض ، نهيان سار عند الشباب وسلامة عند البنات
وبعد ما اجتمعوا كلهم مع بعض وتأكدوا انهم ما نسوا شي وتجدموا عسب يسوون الاجرائات ...
بدت العنود تصور وهيه تضحك عليهم لانهم ماشالله وايد ، وكل من يمر صوبهم يستغرب لانه تقريباً فوق الثلاثين شنطة ما شاء الله !
والعنود دايماً تحب توثق الاحداث فكانت تصور وهي تستهبل عليهم وتقول انهم مثل جماعة افريقيا وكل البنات يضحكون وياها وعلى خبالها اللي ما اتيوز عنه
ونهيان بدون مايحس تم يتأمل العنود لانه صوتها كان شبه عالي وملفت وهيه تصور وتستهبل وحس انها عفوية وايد وماتاخذ الأشياء بمحمل الجد وهالشي الحلو فيها ...
اما العنود بعد ما حفظت الفيد لفت صوب الشباب وطاحت عينها بعين نهيان اللي كان يشوفها وهيه هنه ارتبكت وحست انه كان يطالعها وهيه تستهبل ف استحت وردت تسولف ويا البنات عشان تتجنب الاحراج ...
وبعدها راحوا عشان يسوون الاجرائات ويدخلون الطيارة ...

*بعد ما خلصو مراسيم العمرة ... كل شخص فيهم رد لجناحه وطبعًا كل عايلة ماخذه لها جناح خاص فيها بس مريم سارت عند أمها وخواتها بتبات عندهم عشان تأخذ راحتها اكثر من جناح قوم بوسالم خاصة انه نهيان ومايد هناك بعد
* في جناح بو سالم*
كانو كل شنط بيت بوسالم حاطينها في صالة الجناح ، سحبت سلامة شنطتها ودخلت حجرتها ، وهيه ترفع شنطتها استغربت انها خفيفة مع انها تذكر انها كانت وايد ثقيله ! وبالغصب تسكرت بعد
علطول يا في بالها انه انسرق منها شي ! حطت الشنطة ع الشبريه وفتحتها ... وأول ما فتحتها انجلطت !
سلامة زاعقت بصوت عالي: سرقوووو اغراضيي وحطولي هذا !!!
وتمت تشوف الملابس الرجالية اللي فالشنطة بصدمة وترفعهن وتنجلط اكثر
ماعرفت شتسوي من صدمتها ف بسرعه صورت وطرشت في قروب بنات العايلة وسجلت فويس
سلامة والصدمة بعدها باينه في نبرتها:الحقوووو انسرقو ملابسي وحطولي هالملابس شسوي !!
مهرة علطول كتبت لها: طع يالهبلة يمكن مخربطين فالشنط !
العنود كتبت: سلاامي صوري الشنطة وهيه مسكرة اشوف