-3-

3.2K 28 0
                                    

البارت الثالث ...

وديمة طنشت وسارت فوق اما حمدة فخذت لها زاوية في حديقة بيت بوحمدان العوده وبسرعه طلعت فونها وضغطت ع الرقم بس طلع مغلق !
ردت تتصل مره ثانيه وهيه تردد:رد يالجلب رد !
يالها صوت من وراها:منوه اللي يرد ؟
حمدة قفزت وطالعت الشخص بخوف:هاه؟
رفع حايب:شوه بلاج حمدة انا اسالج منوه اللي يرد!
حمدة ابتسمت بتوتر وبعدين قالت بسرعة: ماشي سلطان كنت اتصل ففون امايه وسيفوه رد اول مره وبعدين سكر فويهي وكل شوي اتصل ويعطيني مغلق
سلطان:هيييه ، ليش شوه تبغين منهم ناسية شي؟
حمدة:هييه ناسية كم غرض فشنطة مهرة
سلطان ابتسم:عيل خلاص انا الحينه بسير ايب الأغراض
حمدة قاطعته:لا لا مايحتاي -استوعبت- مش ضروريين بس بغيت اتاكد
سلطان تجاهل السالفه وقال:خلج من الأغراض -وطالعها بتمعن- اليوم طالعة حلوة
حمدة استحت ونزلت عينها:خل عنك ولا تجاملني !
سلطان توسعت ابتسامته:حشى والله ما اجامل ، ما شاء الله عيونج روحها بدون ميكب تسد كيف عيل اليوم ؟
حمدة ضحكت:عيييييار لا تتغزلبي
سلطان بنظرات هايمة:اذا ما تغزلتبج اتغزل فمنوه عيل؟
حمدة بثقة:محد ، تبغي اذبحك يعني؟
سلطان ضحك:اهون ؟
حمدة:اذا شفت غيري وتغزلت فغيري تهون
سلطان:وانا مستحيل اشوف غيرج مينونة انتي؟
حمدة بجرأة:مينونة فيك
سلطان تنح ، مش متعود هالكلام منها:هاه؟
حمدة ضحكت وعلطول شردت عنه وسارت فوق عشان ما يحرجها زود ، وعاده يوم دخلت الحجرة شافت وديمة تسبح فتريتها وبعدين هيه سارت تسبح ورقدو من تعب هاليوم الطويل ...
*بعد مرور أسبوع ... يوم الاحد*
على الساعه تسع ونص في احدى مكتبات العين القريبة من بيت بوحمدة
كانت حمدة سايرة المكتبة مع مهرة عشان هيه تطبع اللكجرات حق الكلية ، اما مهرة فتطبع الجواز وغيره حق المدرسة طالبين منهم للمرة المليون كعادتهم المهملة ...
مهرة خلصت قبل حمدة فشلت الأوراق وسارت ع أساس بتتريا حمدة فالسيارة ، وهيه سايرة جان تدعم فشخص وطاحت الأوراق !
الريال علطول نزل تحت وشل الأوراق ومنها تم يقرا الاسم بصوت شبه عالي
الريال:مهرة **** ***** ال *****
مهرة عقدت حياتها وقالت بصوت عالي:انته باي حق تقرا اوراقي الشخصية !
الريال ابتسم:بس حبيت اعرف اسم اللي صدمتها ؟ ولا مايصير بعد !
مهرة زاعقت وهيه متنرفزة من تصرفه:مش من حقك ترا !
حمدة في هاللحظات لفت لانه شكت في الصوت ... وليتها ما لفت لانه شافته هو !
حمدة قربت من اختها وبدا التوتر يبان عليها:مهرة سيري السيارة بسرعه وخلاص
مهرة بقهر:لا والله مش من حقه يقرا اسمي بصوت عالي أصلا مش من حقه يأخذ اوراقي !
حمدة عصبت عليها:مهررة سمعي الرمسه وسيري


نايف ابتسم وقال ببرود:انا اسف
مهرة طالعته بنظرة وسارت عنه ، اما حمدة فاول ما سارت اختها علطول سارت صوبه
حمدة بقهر:انته شوه تبا؟ تلاحقني وتلاحق هليه كل مكان ، مرتين بنات خوالي وهالمره اختي !
نايف توسعت ابتسامته: ممم قصدك سلامة والعنود ؟ ووو ويت ويت ؟ واليوم مهرة؟
حمدة بدت تتروع منه فحاولت تخفي هالخوف:انته شوه تخربط شوه هالاسامي ؟!
نايف ضحك باستفزاز:لا تحاولين تنكرين ، لاني اعرف كل شي مثل ما قلت لك قبل !
حمدة احتدت نبرتها:انته شوه تبا منا !
نايف ابتسم وسار كالعادة ، اما حمدة فردت صوب الطابعة وقلبها يدق من الروعه ... هالانسان من دخل حياتها وهيه كل افكارها متشتة وتحس انها دخلت في عقدة مالها بداية لاجل يكون لها نهاية !
*بعد ثلاث أيام ... يوم الأربعاء*
على الساعه خمس العصر في احدى صوالين الحنا في امارة بوظبي ...
كانو كل حريم وبنات العايلة عدا شيخة متيمعين في نفس الصالون عشان يتحنون لعرس شيخة وحمدان
وطبعا مريم حرمة سالم كانت متحمسه اكثر وحدة وقررت تحني حتى ظهرها من فوق فكانت منسدحة ع بطنها والحناية تحنيها وايدها توها مخلصين منها فمش ناشفه
مريم وهيه اطالع سلامة:سلامي
سلامي اللي كانت تلعب بفونها لانها مخلصه وقشرت الحنة: هاه مريوم ؟
مريم: تعالي حكي خشمي
هنه الكل ضحك عليها ، ونشت سلامة وحكت خشم حرمة اخوها وردت يلست مكانها
مريم بعد خمس دقايق: ياخي احس عطش من الصبح هب شاربين ماي ، سلامي حبيبي قومي شربيني ماي
سلامة تاففتت:شكلنا اليوم بس شغالين عند مريم
ام سالم ابتسمت:عادي فديتج حرمة اخوج شوه يعني
سلامة نشت وشربت مريم ماي بعد ضرابة لانها صبت شويه ع ملابس مريم وبعدها ردت يلست
وعلطول اتصلت في نهيان وطلع مشغول فاتصلت فمايد وقال بي يشلها
وفي نفس هاللحظة رن فون مريم جان اطالع سلامة وتضحك
سلامة علطول:تبغين ارد بدالج بعد ؟
مريم ببتسامة غبية: لا بس حطي السماعه فاذني وبرمس انا ماعليج
قربت سلامة وحطت السماعه فاذن مريم وردت عشان ترمس مريم اختها مزنه اللي اتصلت فيها
مريم:هلا مزنة
مزنة:هلا مريم انتي فاي صالون تتحنين؟
مريم: في صالون ***** نتحنى كلنا انا وهل ريلي
مزنة: ممم انا قريب شكلي بي اتحنى وياكم دام في خاطري
مريم: حياج تعالي عيل
مزنة: تمام مسافة الدرب وبييكم
مرت ربع ساعة ودخلت مزنة الصالون رمست راعية الصالون وقالت لها * قبلج فيه وايد حريم الا اذا بتترين*
جان تتصل فالدريول علطول ماحبت انها تتريا وايد
مزنة: انته وين ؟
الدريول: انا برع هذا صالون هذا تاير في خربان
مزنة وسعت عينها: اششووووه ! كيف خربان ؟ الحيينه الحيينه بظهر لك

للحب الساقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن