-4-

4K 36 0
                                    



البارت الرابع

قعدوا البنات وسلامة بس تتريا يرجعون البيت عسب تصيح و اول ما وصل زايد ويلس صوب الشباب رن فون مايد واستغرب شسالفه من ساعة داقة له ام سالم وردت اتصلت احينه
مايد:الوو مرحبا
ام سالم: ماااييدد الححقق عليي !
مايد عدل يلسته: شووه صاير عسى خير !
ام سالم: ماايدد تعال بسسرعة .. الحييين!
مايد وهو يحاول يضبط أعصاب اللي تلفت من بعد ماسمع صوت ام سالم: تمام تمام هدي انتتتييي الحينه ياي
-سكر الفون ولف على منصور- قم وصلني البيت
منصور وهو حاس انه فيه شي: خير شو مستوي ؟
مايد وهو يبين انه طبيعي: روحي ماعرف بروح هناك وبشوف .. وانتوا يلا خلصوا
وديمة بهمس وهيه تشوف منصور اللي واقف حذال مايد: حمدووووه ، شهالخطه الخايسة منصور روح وانا ماعطيته الهدية !
حمدة وهي مب منتبهة اصلًا وسرحانة: عادي في الف طريقة غيرها
وديمة انقهرت جان تضرب حمدة:انا ارمسج ايه!
حمدة فزت:هاه !
وديمة سكتت لانها حست حمدة مول مش وياها ، وبعد نص ساعة نشو كلهم وردو بوظبي حتى حمدة ومهرة لانه امهم كانت هناك اصلًا
*عند مايد ومنصور*
هاذي ما كانت اول مره منصور يرد مايد بهالطريقة اللي تزيغ ! وعشان جيه منصور تم محترم ربيعه بعد هالمره وما قال شي ، وأول ما وصلو نزل مايد وقبل يسكر باب الموتر طالع منصور
مايد ابتسم:مشكور منصور والله ...
منصور عقد حياته وضحك:بلاك اليوم وايد تتلوم مني ! ترا نحن خوان يالهرم لا تخليني اكسر ايدك الثانية
مايد ضحك وسكر الباب بقوة وربع داخل يشوف المصيبة اللي طاحت عليهم ... اما منصور ابتسم على خبال ربيعه اللي رغم كل هالسنين ما تركه ، وظهر من البيت راد بيتهم
اما مايد فدخل بسرعه وشاف ام سالم يالسه تدور مابين الصالتين المفتوحات ع بعضهن وفي ايدينها احمد الصغير وكان يصيح وام سالم اول ما شافته ربعت صوبه
مايد:خيير امايييه شوه صاير !
ام سالم:الحق يا مييوود الحق ولد اخوك سالم تخبل طلق حرمته !
مايد انصدم:نعم ! سالم سالم طلق مريم؟!
ام سالم وهيه تضم احمد لصدرها وهو يصيح:هييه والله وليت السبب يرزى عاده !
مايد:دخيلج فهميني انزين حبه حبه ترا مخي تشنج ، من متى سالم ينفعل جيه! مريم مسويه شي؟
ام سالم:لاا اللهم سالم رد من الشركة اليوم بسرعة وشاف الولد عند المربية وعصب وقال لمريم انتي ليش دوم تخلين الياهل عندها
مايد كمل عنها: اييووه ومريم قالت له ليش انته ما تهتم بدالي اذا هالشي مضايقنك وتشوفه
ام سالم عقدت حياتها:وانته شدراك
مايد تلوم ونزل راسه: كذا مره سمعت هالحوار بينهم بالغلط ... بس ما توقعت ابدًا انه توصل لطلاق وهالسبه!

ام سالم بأسى:لا وهب جذي عاده مريم بعد ما طلقها سارت علطول بيت أهلها وخلت احمد هنه اونه خل يربيه ويشوف بنفسه !
مايد عقد حياته: يهال هذيله شوه ! وسالم وييينه؟
ام سالم:خله ندمان هذا تلاقيه الحينه ، عشان جيه انا اتصلت فيك اباك توديني الحينه عندها وبشل الياهل معايه وبرمسها ، احل السالفة الحينه حار بحار ولا اخليها ويكبر الموضوع ! وبعدين الولد كيف بيرقد بعيد عن امه
مايد طالع ايده واستوعب انه مول ماجرب يسوق من حط الجبس عليها ، بحركة سريعة منه شل اللف اللي يخليها ملمومه لصدره
ام سالم:بتقدر تسوق !
مايد وهو يكابر:هييه عادي شوه بلاج ، دومي اسوق بأييد وحده ماشي مشكلة
ام سالم تنهدت:انا بعد من الوهقة ماعرفت اتصل الا فيك ، غاب عن بالي انه يدك مجبسة
مايد:ماعلييج يلا بسرعه تلبسي وانا بسير اخذ سويج الموتر ويلا
ام سالم:ان شاء الله
سارت ام سالم تزهب أغراض احمد احتياط وخلت الياهل عند بشكارته الخاصة ، اما مايد فسار خذ سويج موتره اللي صار له فترة هب سايقنه ... ماينكر انه في داخله جدًا متوتر من موضوع انه بيسوق وهو جيه خاصة انه ام سالم واحمد بيكونون معاه بس هو اصلًا يوم يسوق دومه يسوق بايد وحده لانه ايده الثانيه زاخ الفون ولا يشرب كوفي او غيره فتعود ع هالشي
شغل السيارة وأول ما يلس حس بشعور غريب وضحك ع عمره ... ساق شويه لين قرب موتره من باب الفلة عشان علطول تدخل ام سالم السيارة ...ووفعلًا ماهيه الا لحظات قليلة وام سالم يت ومعاها البشكارة وتوجهو علطول صوب بيت بومريم
نزلت ام سالم معاها البشكارة واحمد ، وتم مايد يترياهم خاري ، بس لوهلة استوعب اصلًا انه شي فون حذاله لانه اهتز وهاه مش واحد من فوناته
مايد:طع ام سالم لاابد ناسية فونها ! استغفرالله العظيم حتى رقم البشكارة ماعندي
شل مايد الفون ونزل من السيارة عشان يودي الفون لام سالم من عند باب الفلة ، لكن وهو داخل لفت مسمعه صوت عذب يغني !
لا ارادي توجهت انظاره صوب المريحانة اللي حاطينها ع الجانب الايمين من حديقة البيت ، وشاف وحده يالسه هناك ببجامة وردية حريرية ومسويه شعرها عقص واحد ويايبتنه ع طرف وتلعب فيه وهيه تغني بصوتها الحلو وسرحانه مع حركة المريحانه الهادية ، تقرب منها وهيه ابداً مش مستوعبة ومنزلة راسها ...
مايد سرحان بتفاصيل ويهها: ءء انتي شو تسوين هنه ؟
...: المفروض انا اسألك انته شو تسوي هنه
مايد وبعده طايح بغرام ملامحها الهادية: ييت عشان اعطي ام سالم فونها
مزنة استحت: نزين الطريج هب من هنه
مايد تلوم: هيه ادري بس .. *وسكت*
مزنة رفعت راسها: بس ؟

للحب الساقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن